الكومبس – ستوكهولم: قالت وزيرة الخارجية السويدية، آن ليندي، إن هناك مصاعب تعترض استعادة أطفال مقاتلي داعش السويديين من سوريا، وخصوصاً الأيتام منهم.
وأكدت الوزيرة في تصريحات نقلها راديو إيكوت، أن الحكومة السويدية تبذل جهوداً لعودة هؤلاء، لكن من الصعب بالنسبة للأطفال، الذين فقدوا والديهم، إثبات أنهم بالفعل سويديون حسب قولها.
ولايزال حوالي 50 طفلاً من مقاتلي داعش السويديين، عالقين في مخيم الهول شمال شرقي سورية، حيث يحتجز فيه أنصار هذا التنظيم الإرهابي.
وأشارت ليندي إلى أن مجموعة من الأطفال السويديين الذين كانوا عالقين في المخيم المذكور قد اختفوا ولا أحد يعرف مكانهم.
ويوجد على الأقل 5 أطفال يتامى، بدون أمهاتهم، في مخيم الهول، وتشير الوزيرة، إلى إنه من الأسهل إعادة الأطفال، الذين هم برفقة أمهاتهم كما أنه من الصعب التأكد من أن اليتامى هم فعلاً كذلك.
وقالت
ليندي، ” قد تكون هناك معلومات متضاربة حول الطفل نفسه”
وهناك صعوبة أخرى تشير إليها وزيرة الخارجية،
وهي تحديد هوية الأطفال، لأن معظم الأطفال لم يولدوا في السويد، وبالتالي فهم غير
مسجلين في أي مكان.
ووصفت الوزيرة المخيمات، التي يتواجد فيها الأطفال
بأنها بيئة عنيفة للغاية موضحة، أن بعض أقارب الأطفال في تلك المخيمات، يرفضون عودتهم،
إما لأنهم لا يريدون التخلي عنهم، أو لأنهم يرفضون أن يعيشوا داخل مجتمعات غربية.