الكومبس – ستوكهولم: عبرت وزيرة العمل إيلفا يوهانسون عن قلقها من عدم تخصيص مبالغ جديدة لمكتب العمل في ميزانية الربيع، توافقاً مع الاتفاق الرباعي الذي على أساسه تم تشكيل الحكومة الجديدة.
وقالت يوهانسون لوكالة الأنباء السويدية: “تقديراتي تشير الى أنه لن يكون هناك سوى تغييرات هامشية”.
وكان مكتب العمل، قد أعلن، يوم أمس أنه سيُقيل حوالي 4500 من موظفيه في جميع أنحاء البلاد، ويعني ذلك إقالة موظف من بين كل ثلاثة موظفين.
وقالت يوهانسون،
إن اللوم في ذلك يقع على ميزانية حزبي المحافظين والديمقراطي المسيحي لعام 2019،
والتي تم إمرارها في البرلمان السويدي في وقت سابق بدعم من حزب سفاريا ديموكراتنا،
كما أشارت الى أن اتفاق الحكومة مع حزبي الوسط والليبراليين يؤثر أيضاً على ذلك.
وقالت: “نعم هذا صحيح. لدينا الآن تعاون فيما يخص الميزانية مع عدة أحزاب، ومن الواضح أن ذلك سيؤثر أيضاً على الميزانيات المستقبلية”.
وذكرت، ان
التخفيضات الكبيرة في مخصصات مكتب العمل أو برامج سياسات سوق العمل، ستكون قوية وستؤثر
بشدة.
وقالت:
“سيكون لذلك عواقب كبيرة. وانا بصفتي من الحزب الديمقراطي الاشتراكي، لم أكن
أتطلع لرؤية مثل هذه التخفيضات”.
وأضافت: “لكنني وزيرة، أطبق الاتفاق الذي توصلنا إليه، ويعني ذلك موارد أقل وإصلاحات أساسية في مكتب العمل. وهذا ما اعتزم القيام به بأفضل طريقة”.