الكومبس – اقتصاد: أعلنت وزيرة المالية إليزابيت سفانتيسون اليوم النصر على التضخم والدخول في مرحلة اقتصادية جديدة.
وقدّمت الوزيرة اليوم أحدث توقعات الحكومة للوضع الاقتصادي بما يتضمن انخفاض توقعات التضخم وارتفاع توقعات النمو.
وقالت سفانتيسون في مؤتمر صحفي قبل قليل “لقد تم الفوز بالمعركة ضد التضخم”.
ويرجع ذلك جزئياً، بحسب الوزيرة، إلى ميزانيتين معتدلتين قدمتهما الحكومة، والاجتماع مع شركات الأغذية العملاقة.
وأضافت سفانتيسون “كان لتكليف السلطات بمراجعة التنافسية، والمحادثات التي أجريناها نحن وآخرون مع عمالقة الأغذية في الربيع الماضي تأثير أيضاً”.
وبحسب التوقعات الجديدة للحكومة فإن التضخم وفق مؤشر أسعار المستهلكين سينخفض إلى 2.8 بالمئة، بينما كانت الحكومة في أبريل تتوقع انخفاضه إلى 3.1 بالمئة.
توقعات نمو أعلى
ورفعت الحكومة توقعاتها للنمو الاقتصادي إلى 1.4 بالمئة العام الحالي بعد أن كانت تتوقع سابقاً نمواً قدره 0.7 بالمئة. وبحسب التوقعات الجديدة، سيكون النمو العام المقبل 2.4 بالمئة، و3.1 بالمئة في 2026.
غير أن إحدى المشاكل التي تواجه الاقتصاد السويدي ضعف التطور في سوق العمل.
وقالت الوزيرة إن “البطالة مرتفعة جداً. يجب القيام بكثير من العمل لتسهيل عودة المجموعة التي انتهى بها الأمر عاطلة عن العمل”. وفق ما نقلت TT.
وعبّرت سفانتيسون عن حذر أيضاً فيما يتعلق بميزانية العام المقبل. وقالت “كان شتاء قاسياً، وحتى لو كانت الشمس مشرقة ودافئة الآن، فإن الاقتصاد السويدي لم يدخل الصيف بعد. الفوز بالمعركة ضد التضخم أمر جيد، لكن لا يزال هناك ركود ومخاطر. لدينا كثير من التحديات لمواجهتها”.