وزيرة المالية تحمل الأحزاب “البرجوازية” مسؤولية تزايد الفجوة الاقتصادية في السويد

: 7/30/19, 10:26 AM
Updated: 7/30/19, 10:26 AM
Christine Olsson/TT
Finansminister Magdalena Andersson (S). Arkivbild.
Christine Olsson/TT Finansminister Magdalena Andersson (S). Arkivbild.

الكومبس – ستوكهولم: حملت وزيرة المالية السويدية ماغدلينا أندرسون الأحزاب البرجوازية، مسؤولية تزايد الفجوة بين الفقراء والأغنياء في السويد، لرفضهم اقتراحات حكومتها وحزبها الاشتراكي الديمقراطي، بفرض المزيد من الضرائب على أصحاب الدخل العالي.

وقالت في تصريحات للتلفزيون السويدي، إنها
كانت تود بذل المزيد لتقليص الفجوة بين الطبقات الاجتماعية، لكن حزب سفاريا
ديمكراتنا وأحزاب يمين الوسط، هددوا بسحب الثقة من حكومتها، في حال فرض ضرائب
إضافية على أصحاب الدخول المرتفعة.

واعتبرت الوزيرة، أن العالم الغربي يمر
بحالات عدم المساواة جراء نمو رؤوس الأموال.

من جهة أخرى وعدت اندرسون، ببذل
المزيد من الجهد لتقليص الفجوة بين الأغنياء والفقراء في السويد، عبر طرح اقتراحات
جديدة الخريف المقبل، تتعلق بفرض ضرائب على البنوك الكبرى وعلى أصحاب رؤوس الأموال
العالية، فضلاً عن تحسين أوضاع المتقاعدين.

وكان أظهر تقرير استقصائي أن السويديين حققوا
خلال فترة الألفية الثانية، دخلاً ماليّاً أعلى من السابق، لكن الفوارق في الدخل
بالمجتمع، زادت بشكل أكبر.

ووفق البحث الذي أجراه التلفزيون
السويدي SVT فإن الفجوة بين الفقراء والأغنياء زادت في 275 بلدية، من مجموع 290
بلدية في السويد منذ عام 2011.

وتعد السويد من بين تلك الدول في الاتحاد
الأوروبي التي زاد فيها التفاوت في الدخل بين المواطنين، على الرغم من أن الفرق لا
يزال منخفضّاً دوليّاً.

ووفق الأرقام الصادرة عن مكتب الإحصاء
المركزي السويدي فإن 7 في المئة من السويديين، كان دخلهم في العام 2017 أعلى من
المعدل، في حين أن 14,9 بالمئة كان دخلهم أقل من المعدل.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.