الكومبس – اقتصاد: أكدت وزيرة المالية السويدية إليزابيت سفانتيسون أن الحكومة ستدعم البلديات والمناطق في موازنة الخريف المقبل، ولن تتركها في “المأزق” الذي تعاني منه جراء العجز المالي، وآثاره المحتملة على المدارس والرعاية.

ولكن الوزيرة أعلنت أن الدعم سيكون محدوداً ولن يشمل “موجة من الحوافز المالية”، بسبب مستوى التضخم المرتفع الذي تشهده البلاد.

وقالت لوكالة الأنباء السويدية TT إن “التضخم انخفض بشكل أبطأ مما كان يعتقده كثير من الناس قبل ستة أشهر فقط، لذلك من المهم الاستمرار في ضبط النفس والتأكد من أننا نفعل كل ما في وسعنا لمحاربته”.

وأضافت “الوضع صعب الآن فنحن نعاني من الركود في نفس الوقت الذي نعاني فيه من التضخم”.

وأعربت عن أملها بأن يكون الأسوأ في أزمة التضخم وأسعار الفائدة “أصبح وراءنا”.

وشددت على أن الحكومة ستبحث في شكل وحجم الإعانات الحكومية للبلديات والمناطق خلال دراسة موازنة الخريف.

كما تحدثت عن إمكانية تقديم دعم للمزارعين في السويد في حال استمرار أزمة الجفاف وانعكاسها على القطاع الزراعي.

ومن المتوقع أن تقدم الحكومة قريباً توقعاتها حول الاقتصاد وحالة التضخم في البلاد في موسم الصيف.

وتعاني بلديات ومناطق سويدية من أزمات مالية كبيرة، جراء العجز في موازنتها، وبدأ بعضها بالاستغناء عن عاملين وموظفين في قطاعات المدارس والرعاية الصحية ورعاية المسنين.