الكومبس – ستوكهولم: أدانت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمر ستينرغارد الضربات الصاروخية واسعة النطاق التي وجهتها إيران لإسرائيل الليلة الماضية، واعتبرتها ” تصعيداً كبيراً يثير قلقاً كبيراً”.

وقالت ستينرغارد “إنه تصعيد واضح وأمر ندينه بالطبع”. وفق ما نقلت TT.

وكتبت الوزيرة في منشور على منصة إكس “تنظر السويد بجدية بالغة إلى التصعيد الخطير الذي ينطوي عليه الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل. نحن ندين الهجوم وندعو جميع الأطراف إلى وقف التصعيد”. وأشارت إلى أن وزارة الخارجية على اتصال وثيق مع سفاراتها في المنطقة، داعية السويديين إلى متابعة المعلومات على منصة Sweden Abroad.

ويتفق موقف الوزيرة مع مواقف عدد من الدول الأوروبية، حيث أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الهجوم الإيراني بـ”أقوى العبارات الممكنة”.

وكتب رئيس المجلس الأوروبي المنتهية ولايته تشارلز ميشيل في منشور على منصة إكس “أدين بأشد العبارات الممكنة هجوم إيران على إسرائيل، إذ يشكل تهديداً للأمن الإقليمي”.

وأضاف أن الاتحاد الأوروبي “مستعد لدعم جهود خفض التصعيد”.

كما أدان مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الهجوم الصاروخي باعتباره “تهديداً خطيراً” للأمن في المنطقة.

وكانت رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن طرحت أمس مسألة إطلاق عملية عسكرية دولية في الشرق الأوسط. ورفضت وزيرة الخارجية السويدية التعليق على هذه المبادرة مكتفية بالقول “سيكون علينا العودة إلى ذلك، لكنني بالطبع أتعاطف مع أولئك الذين يشعرون بالإحباط بسبب التصعيد وأضم صوتي إلى أولئك الذين يطالبون بوقف إطلاق النار”.