الكومبس – أخبار السويد: كشفت وزيرة المساواة بولينا براندبري عن معاناتها من فوبيا شديدة تجاه الموز، وهي حالة غير معتادة من الرُهاب، تتسم بخوف غير عقلاني من الفاكهة الصفراء.
وأشارت براندبري إلى معاناتها من فوبيا الموز قبل بضع سنوات على منصة إكس (تويتر سابقاً)، وهو ما سلطت عليه صحيفة إكسبرسن الضوء في تقرير.
وكشفت الصحيفة أن الفوبيا قوية لدرجة أن تدابير تُتخذ قبل حضور الوزيرة الاجتماعات الرسمية. وعندما دعاها رئيس البرلمان أندرياس نورلين للقاء، تم إرسال بريد إلى مكتبه يفيد بأنه “يجب ألا يكون هناك أي أثر للموز في الغرفة”.
ولكن الوزيرة خففت من حدة الأمر عندما طلبت الصحيفة تعليقها وقالت إنها لا تحب الموز وإن الأمر أشبه بالحساسية، قبل أن تعود وتؤكد معاناتها من الفوبيا. وكشفت براندبري في رسالة للصحيفة أنها تتلقى مساعدة من مختصين للتعامل مع الفوبيا الغريبة التي تعاني منها.
وفي هذا السياق وصف الخبير النفسي بير كارلبريغ فوبيا الموز التي تعاني منها الوزيرة بأنها نوع من “الإعاقة”، وأكد إمكانية علاج هذا الرهاب في تصريح لأفتونبلادت.
دعم من المعارضة
ولكن الوزيرة ليست وحدها في هذه الفوبيا، حيث كشفت النائبة عن حزب الاشتراكيين الديمقراطيين تيريزا كارفالو عن معاناتها من فوبيا مماثلة تجاه الموز أيضاً.
وأعربت كارفالو عن دعمها لبراندبيري وكتبت على حسابها على منصة إكس “ربما أجرينا العديد من المناقشات الصعبة حول ظروف الحياة العملية، ولكن في هذا الأمر نحن نقف متحدتين ضد عدو مشترك”.
كما أعرب النائب الاشتراكي فريدريك لوند ساميلي، عن دعمه للوزيرة في معاناتها.
وزيرة المالية تهاجم الصحيفة
وفي السياق نفسه، هاجمت وزيرة المالية إليزابيت سفانتيسون صحيفة إكسبريسن، لنشرها التقرير حول الوزيرة.
وقالت عبر منصة إكس “كيف تفكر إكسبريسن هنا؟ مثلهم مثل باقي الناس، يمكن أن يواجه السياسيون مخاوف وفوبيات وقلقاً”.
وأضافت “أنه طالما أن هذه الفوبيا لا تؤثر على الأداء السياسي، فلا يمكن اعتبارها موضوعاً ذا أهمية عامة يتطلب تسليط الضوء عليه إعلامياً. هذا فعلاً يعتبر انحداراً حقيقياً في مستوى التغطية الإعلامية”.