الكومبس – أخبار السويد: أعرب وزير التعليم، ماتس بيرشون عن موقفه الإيجابي بشأن قرار Chalmers للتكنولوجيا، في مدينة يوتيبوري السويدية، حظر المظاهرات السياسية في حرمها ومبانيها، كما يقول لصحيفة يوتيبوري بوستن.
وقال: “يجب أن يكون طلابنا، وليس أقلهم طلابنا اليهود، قادرين على الشعور بالأمان في هذا الوضع”.
واعتبر بيرشون أنه يرى “تضاربًا في الأهداف” مع حرية التعبير، لكنه يعتقد أن المهمة الأساسية للجامعات هي التعليم والبحث. ومع ذلك، فهو لا يريد أن يكون الشخص الذي يقرر ما إذا كان ينبغي للجامعات الأخرى أن تحذو حذو Chalmers.
قررت جامعة Chalmers للتكنولوجيا، في مدينة يوتيبوري السويدية، حظر المظاهرات السياسية في حرمها ومبانيها جراء حالة “الاستقطاب الشديد”.
وقال رئيس الجامعة مارتن نيلسون ياكوبي ورئيسة اتحاد طلاب الجامعة إيزابيل يارل في بيان مشترك “نظراً للوضع العالمي المضطرب والمناخ الاجتماعي شديد الاستقطاب، قررنا عدم السماح بالمظاهرات السياسية لحماية بيئة العمل وسلامة طلابنا وموظفينا”.
وذكرت الجامعة أن الحظر “يشمل الأشخاص الذين يتجمعون في مجموعات والذين يعرضون ويعبرون عن آراء سياسية بطريقة تسمح للمارّة بفهم الرسالة”، كما شمل الحظر الملصقات السياسية.
ولفت البيان إلى أن “حرية التعبير هي شريان الحياة للجامعة ولكن مسؤوليتها توجب عليها وضع قواعد للحفاظ عليها كمكان لتبادل الأفكار المختلفة بطريقة سلمية ومنفتحة”، كما نقلت صحيفة يوتيبوري بوستن GP.
وكانت الجامعة وجامعات أخرى في يوتيبوري شهدت تظاهرات مدافعة عن الشعب الفلسطيني، طالب خلالها المشاركون بقطع العلاقات مع الجامعات الإسرائيلية، وبموقف واضح تجاه ما يحدث في غزة والأراضي الفلسطينية.
وانتقد وزير التعليم ماتس بيرشون مطالب المتظاهرين في تصريح سابق وقال إنه من المهم “أن يبتعد مجتمع البحث الجامعي عن الصراعات السياسية”.
Source: www.gp.se