الكومبس – أخبار السويد: أكد وزير الدفاع بول يونسون ضرورة تكريس جميع الجهود لتعزيز القوات العسكرية، مشدداً على أهمية تسريع الخطوات في ظل الأوضاع الراهنة.
وقال الوزير في كلمة خلال مؤتمر “الشعب والدفاع” (Folk och Försvar) الوطني المنعقد في سيلين إن ميزانية الدفاع ارتفعت بـ63 مليار كرون مقارنة بالعام 2022، إضافة إلى تخويل الحكومة قوات الدفاع شراء معدات عسكرية بقيمة 128 مليار كرون العام الماضي.
وأضاف “حان الوقت لتحويل هذه الموارد المتزايدة إلى قدرات عسكرية حقيقية”.
أولوية لتجهيز القوات القتالية
وشدد يونسون على أهمية تجهيز القوات القتالية التي تشكل العمود الفقري للدفاع السويدي، بما يلزم من معدات وموارد بشرية وتدريبات مشتركة. وأضاف “يجب أن تكون القوات جاهزة بالكامل للقتال. لا شيء أكثر أهمية من ذلك في عملية بناء الدفاع”.
وأكد الوزير ضرورة تسريع العمليات الإدارية واتخاذ القرارات بسرعة لتسهيل عملية تعزيز القوات العسكرية، مشيراً إلى أن أي عقبات تعيق بناء القوات القتالية تشكل تهديداً مباشراً للأمن الوطني.
“على أوروبا أن تتحمل مسؤولية أكبر“
وفي كلمته، شدد يونسون على أهمية تعزيز الجهود الدفاعية الأوروبية، داعياً إلى زيادة مستوى التنسيق ورفع وتيرة التحديث العسكري داخل القارة الأوروبية. وقال “يجب أن تتحمل أوروبا مسؤولية أكبر عن أمنها وتعمل على تسريع وتيرة إعادة بناء قدراتها الدفاعية”.