الكومبس – ستوكهولم: جدد وزير الدفاع السويدي بيتير هولتكفيست تأكيده بأنه لم يقترف أي خطأ في فضيحة تسريب معلومات حساسة للخارج من وكالة النقل والمواصلات، والتي طلبت على إثرها المعارضة حجب الثقة عنه مع وزيرين آخرين.
وقال هولتكفيست في لقاء مع راديو إيكوت، إنه مستعد للمثول أمام اللجنة الدستورية في البرلمان للتحقيق بالقضية.
وشدد على أنه كوزير للدفاع تحمل كامل مسؤولياته، وأتخذ كل الإجراءات المطلوبة بعد تلقيه معلومات عن احتمال وجود تسريب لبيانات أمنية وعسكرية خارج البلاد، وذلك بتنسيق متواصل مع جهاز الأمن السويدي.
وتطالب المعارضة بحجب الثقة عن وزير الدفاع أسوة بوزريري الداخلية السابق، إندش يغمان، ووزيرة البنى التحتية، آنا يوهانسون، اللذين غادرا الحكومة أمس بعد تغيير وزاري أجراه رئيس الوزراء ستيفان لوفين على وقع هذه الفضيحة والتداعيات التي رافقتها.