الكومبس – ستوكهولم: قال وزير الدفاع السويدي بول يونسون إنه لا يمكن بعد انضمام السويد للناتو استبعاد إرسال من أدّوا خدمتهم العسكرية في السويد للقتال على الحدود الخارجية للحلف.
وقال الوزير لراديو السويد اليوم “الآن بعد أن أصبحنا في الحلف، يمكن أن يبدأ الدفاع خارج السويد”.
ويستلزم انضمام السويد إلى الناتو توسيع نطاق الدفاع الشامل في البلاد. وكان يونسون قال لداغينز نيهيتر في وقت سابق “لا داعي للقلق بشأن المجندين الذين يخضعون للتدريب في التجنيد الإلزامي، فلن يتم إرسالهم إلى مناطق الحروب في الخارج، لكنهم قد يتأثرون بطرق أخرى”. وعنى تصريح الوزير حينها أن المجندين تحت التدريب هم الذين لا يمكن إرسالهم إلى الحرب، في حين سيتم التحقيق في مسألة ما إذا كان ينبغي إشراك المجندين الذين خضعوا للتدريب في مناطق الحرب ضمن الدفاع الجماعي لحلف الناتو.
وبحسب تقرير لجنة استعدادات الدفاع (Allvarstid) الذي جرى تقديمه إلى الحكومة يونيو الماضي، يجب على السويد “الحفاظ على قدرة دفاعية وطنية قوية والمساهمة في الدفاع الجماعي وعمليات الردع لحلف الناتو”.
المصدر: sverigesradio.se