الكومبس – ستوكهولم: قال وزير العدل غونار سترومر إن ردود الفعل المتصاعدة على حرق المصحف في السويد تدفع الحكومة إلى النظر في اتخاذ مزيد من التدابير للتعامل مع الوضع الأمني المتدهور.
وقال الوزير في رسالة مكتوبة للتلفزيون السويدي “نحن نأخذ الأمر على محمل الخطورة. الحكومة تعمل عن قرب عن مع جهاز الأمن (سابو) وتدرس باستمرار التدابير الإضافية التي قد يلزم اتخاذها”.
وأكد الوزير أن تركيز الحكومة الآن على سلامة المواطنين السويديين، مضيفاً “الأولوية القصوى للحكومة هي أن يكون المواطنون السويديون داخل السويد وخارجها آمنين. نحن نعمل من أجل هذا بطرق مختلفة”.
وكان جهاز الأمن أكد في وقت سابق تدهور الوضع الأمني جراء تنامي التهديدات ضد السويد، بعد أحداث حرق المصحف الأخيرة وما خلفته من تداعيات عالمية. وقالت نائبة رئيس مكافحة الإرهاب في الجهاز، سوزانا تريهورينغ، إن السويد تشهد ردود فعل قوية وخطيرة ضدها أشبه بما جرى بداية العام الحالي، واصفة الوضع الأمني بـ”الخطير”.
وذكر تقرير جديد صادر عن الجهاز أن “سابو” يتعامل الآن مع التهديدات المستمرة لهجمات موجهة ضد السويد والمصالح السويدية نتيجة للتطور الأخير للأحداث، غير أنه أكد أن مستوى التهديد الإرهابي “لم يرتفع”.
Source: www.svt.se