“كثيرون يريدون خلق حالة من عدم الثقة بالسلطات السويدية”
“كثير من الأطفال جرى إنقاذهم من البيئة الإجرامية أو إدمان المخدرات”
الكومبس – ستوكهولم: قال وزير المالية ميكايل دامبيري إن ما أسماه “حملة المعلومات المضللة” ضد الخدمات الاجتماعية السويدية تنطوي على خطورة حين القول إن الخدمات الاجتماعية تستهدف أطفال فئة معينة.
وزار الوزير مساء أمس الأربعاء ضاحية رينكيبي في ستوكهولم والتقى مجموعة من الآباء والأمهات لمناقشة موضوع مكافحة الجريمة في الضواحي.
وعلى هامش الزيارة، وجهت الكومبس للوزير سؤالاً “هل تعتقد بأن الحملة ضد الخدمات الاجتماعية مرتبطة بالفصل العرقي في المجتمع أو عدم الثقة بالسلطات؟”. وأجاب الوزير “أعتقد بأن كثيرين يريدون خلق حالة من عدم الثقة بالسلطات، لكنني قابلت كثيراً من الأمهات والآباء الذين كانوا يائسين لأن أبناءهم يسيرون في الاتجاه الخاطئ، وأنهم لا يحصلون على المساعدة، بل وقد يتعرضون للقتل إذا لم يتم التدخل”.
وأضاف الوزير “أعتقد بأن من الخطير في حملة المعلومات المضللة هذه القول إن الخدمات الاجتماعية تتولى الرعاية القسرية لأطفال فئة معينة فقط. إنه قرار (رعاية الأطفال قسرياً) خطير جداً، لكن يتم اتخاذه دائماً لصالح الطفل”.
ورداً على سؤال “ما خطتكم للتعامل مع هذه الحملة؟”، قال دامبيري “أعتقد بأنه يجب مناقشة الأمر محلياً، وينبغي ملاحظة مزيد من العائلات التي حصلت على المساعدة (من قبل الخدمات الاجتماعية)، فهناك كثير من الأطفال الذين تم إنقاذهم من إدمان المخدرات، أو البيئة الإجرامية، ولدينا كثير من الشهادات اليوم خلال جلستنا مع الأمهات والآباء لمكافحة الجريمة. كان بعض الأطفال والشباب مهددين بالموت لو لم يتم نقلهم من البيئات الإجرامية. وهذا ما نعمل عليه بجد الآن، نريد التأكد من إنقاذ الأطفال كي لا ينتهي بهم الأمر في هذه المواقف الخطيرة”.
