الكومبس – ستوكهولم: أثار إعلان الادعاء العام في قضية اغتيال رئيس الوزراء أولوف بالمه عن اتهام ستيغ انغستروم بقتله، اهتمام وسائل الإعلام العالمية. ووصفته إحداها بأنه إعلان “تاريخي”.

وعادة ما يطوي الزمن هذا النوع من القضايا دون أن يُعرف القاتل. كما حصل في قضية اغتيال الرئيس الأمريكي جون كينيدي.

وكان رئيس الادعاء العام كريستر بيترشون قال في مؤتمر صحفي اليوم “كان هناك كثير من الجدل حول ما إذا كان الجاني تصرف بمفرده أو كان جزءاً من مؤامرة. لم نتمكن من العثور على أي أدلة عن مؤامرة. لكن ذلك لا يمكن رفضه”

وعنونت “بيلد” أكبر صحيفة في أوروبا تقريرها عن قضية بالمه اليوم بعنوان “إحساس جنائي”.

وكتبت صحيفة فرانكفورتر ألغماين الألمانية “يبدو أن إحدى أكثر جرائم القتل السياسي إثارة في تاريخ أوروبا الحديث قد وجدت الحل”.

وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن “القضية ألقت حملاً ثقيلاً على الشرطة السويدية لعقود”.

ووصفت سوديشته زيتونغ جريمة قتل بالمه بأنها “صدمة وطنية للسويديين”. في حين أشارت صحيفة دي دي برس النمسوية إلى أن “اللغز ربما يكون قد حصل على حل”. وكتبت المجلة الدنماركية إكسترا بلاديت “الآن وصلنا أخيراً إلى إجابة”.

ولاحظت صحيفة إل بايس الإسبانية أن “السويد استيقظت على التلفاز” قبل المؤتمر الصحفي الذي أعلن نتائج التحقيق. وكتبت وكالة رويترز البريطانية للأنباء أن القضية “تطارد السويد منذ عقود”.

واعتبرت أفتونبوستن النرويجية رجل سكانديا، ستيغ إنجستروم، بأنه “شاهد مزعج يُعرف الآن بأنه قاتل”.

ووصفت الصحيفة الفنلندية إيلتا سانومات المؤتمر الصحفي بأنه “تاريخي”.

وقبل المؤتمر الصحفي، تكهنت صحيفة جنوب إفريقيا تايمز بما إذا كان “عملاء الفصل العنصري” قد قتلوا بالمه، باعتبار أنه كان يقف ضد الفصل العنصري.