الكومبس – ستوكهولم: سجلت الشرطة السويدية حالة وفاة جديدة لموظف في مصنع بطاريات “نورثفولت” بمدينة خيلفتيو الشمالية، ما يرفع عدد الوفيات بين موظفي المصنع إلى أربعة في سبعة أشهر.
ووفقاً للشرطة وقعت الوفاة الأخيرى في شهر يوليو. وتأتي هذه الحالة بعد وفيات ثلاث سابقة، لم تتمكن الشرطة من تحديد أسبابها.
المسؤول في الشرطة بمنطقة شمال السويد باتريك أوستروم، قال “الوفاة حدثت خارج مكان العمل لشخص كان في حالة صحية جيدة فيما نعلم، ولكن لا نعرف سبب الوفاة، وينطبق هذا أيضاً على حالات الوفاة الثلاث السابقة”.
وأوضح أن القاسم المشترك هو مكان العمل. ولكن بحسب الشرطة، لا توجد صلة ملموسة بين الوفيات الثلاثة التي وقعت سابقاً لأشخاص كانوا يعملون في مصنع البطاريات.
وأعلنت الشرطة أيضاً عن “مرض حاد” تعرض له موظف آخر، دون الإفصاح عن تفاصيل إضافية بشأن المرض وحالة الشخص.
وقال أوستروم”لا نعرف حتى هوية الشخص المصاب، لقد اكتشفنا ذلك من خلال وسائل أخرى ومن ثم يتعين علينا تقديم تقرير”.
وأكد أن التحقيقات مستمرة، ومن المتوقع أن تستغرق نتائج التحليلات المطلوبة حول الوفيات السابقة بضعة أسابيع أخرى.
وأضاف “نحن الآن ننتظر التحليلات ونحاول رسم خريطة لكيفية تحرك هؤلاء الأشخاص الأربعة في مكان العمل، إذا كان هناك أي شيء غير عادي وما هو الشيء المشترك بينهم”.
من جهته، عبّر ميكايل ستينمارك، مسؤول السلامة الرئيسي في نورثفولت، عن صدمته قائلاً “أنا مصدوم. لم يكن لدي أي فكرة عن ذلك. تحدثت مع ممثلي الشركة في وقت سابق من اليوم ولم يتم ذكر أي شيء عن هذه الحالة”.
تجدر الإشارة إلى أن حالات الوفاة الثلاث السابقة وقعت خلال ستة أشهر، وشملت رجالًا تتراوح أعمارهم بين 19 و60 عاماً. ففي يناير، عُثر على أب لثلاثة أطفال يبلغ من العمر 33 عاماً ميتاً في سريره بعد نوبة مسائية في نورثفولت. وبعد شهر، عُثر على شاب يبلغ من العمر 19 عاماً، كان يعمل أيضاً في المصنع، ميتًا في سريره. وفي يونيو، عُثر على رجل في الستينيات من عمره ميتاً على شرفة منزله بعد العمل.
