الكومبس – أخبار السويد: توفي الشاب آنتون في مدينة نيبرو (Nybro) السنة الماضية جراء عملية اعتقاله من قبل الشرطة. آنتون ليس أول من يلقى حتفه بالتزامن مع عملية اعتقاله من قبل. فخلال العشرة أعوام الأخيرة توفي 85 شخص على الأقل جراء عمليات مشابهة.
قالت والدة آنتون بعد حادثة وفاته ابنها، “إن لم يقاتلوه كما فعلوا لربما نجا آنتون وكان اليوم على قيد الحياة. لقد ضغطوا عليه كثيراََ”.
أظهر تقرير الطب الشرعي، أنّ سبب وفاة آنتون كان الضغط الشديد، هذا إلى جانب التأثر بالمخدرات.
وكان الشرطيان اللذان قبضا على الشاب قد ألقيا به أرضاََ على بطنه وضغطوا عليه بقوة مما أدى إلى مقاومة حادة من قبل الضحية، الأمر الذي أدى لاحقاََ إلى وفاته.
التحقيقات التي أجريت بعد وفاة آنتون أثبتت أن سبب وفاته يرجع إلى حادث أثناء اعتقاله، إلّا أنه تم إيقاف التحقيقات بهذه القضية.
وقال المسؤول في الشرطة، توماس ليندال، إن الشرطة تتدرب على هذا النوع من عمليات الاعتقال بتقنيات وطرق بحيث تكون آمنة .
ووفقاََ لوكالة الطب الشرعي وتحقيقات الشرطة الخاصة، توفي أكثر من 85 شخص جراء اعتقالات قامت بها الشرطة خلال العشر سنوات الأخيرة.
وغالبا ما تكون حالات الوفاة تابعة لعمليات اعتقال تتعلق بقضايا مثل، إدمان الكحول والمخدرات، وأحيانا يكون الأمر مرتبط بحوادث إطلاق نار، أو عمليات إلقاء قبض ينبطح فيها المتهم على الأرض وذلك جراء ضغط من قبل الشرطة.