بواتييه حقق شعبية كبيرة في وقت شهد توتراً عرقياً حاداً بالولايات المتحدة

الكومبس – منوعات: توفي الممثل الأمريكي سيدني بواتييه، اليوم الجمعة، عن عمر 94 عاماً، وهو أول نجم سينمائي من أصول أفريقية يحصل على جائزة الاوسكار.

‏وقال نائب رئيس الوزراء في جزر البهاما، تشيستر كوبر، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك إن بواتييه، الذي يحمل الجنسيتين الأمريكية والباهامية، كان “رمزاً وبطلاً وموجهاً ومقاتلاً وكنزاً وطنياً”.

ويعد سيدني بواتييه أول نجم من أصول أفريقية يتم ترشيحه لجائزة الأوسكار عن فيلم “The Defiant Ones” لعام 1958، وبعد مرور 6 سنوات، أصبح أول ممثل ببشرة سوداء يفوز بأوسكار أفضل ممثل عن أدائه في “Lilies of the Field”.وحقق بواتييه شعبية سائدة بسلسلة من الأدوار الرائدة، في وقت شهد توتراً عرقياً كبيراً في أمريكا خمسينات وستينات القرن الماضي.

ووازن الممثل الراحل بين النجاح والإحساس بالواجب لاختيار الأعمال الفنية التي عالجت التعصب والقوالب النمطية، بما في ذلك كلاسيكياته في عام 1967 “احزر من سيأتي للعشاء” و”في حرارة الليل”.

وأكد تشيستر كوبر أن بواتييه “فعل الكثير ليُظهر للعالم أن أولئك الذين قدموا من البدايات الأكثر تواضعاً بإمكانهم تغيير العالم”. وأضاف “سنفتقده بشدة، لكن إرثه لن يُنسى أبداً”.

وفي العام 2002، نال بواتييه جائزة أوسكار فخرية عن “أدائه غير العادي” على الشاشة الفضية و”كرامته وأسلوبه وذكائه”.

وحصل بواتييه على لقب “فارس” من قبل ملكة بريطانيا إليزابيث. كما حصل على وسام الحرية الأمريكي من قبل الرئيس باراك أوباما.

المصدر: sverigesradio.se