الكومبس – ستوكهولم: تستمرّ أحداث العنف في غزة بحصد أرواح المدنيين وتشريد مئات الآلاف، مع استمرار الغارات الإسرائيلية المكثفة على القطاع المكتظ بالسكان، وإنذار اسرائيل لسكانه بالتوجه جنوباً.
وقالت وكالة الأنباء السويدية TT إنه جرى تهجير أكثر من مليون شخص من منازلهم في غزة مع استمرار إسرائيل في غاراتها على القطاع، واحتمال شنّ هجوم برّي.
وتضاعف عدد سكان مدينة خان يونس التي كان يبلغ عدد سكانها نحو 800 ألف شخص، مع استقبالها مئات آلاف النازحين من مناطق شمالية في غزة.
كما تجمع آلاف الفلسطينيين على مقربة من معبر رفح المغلق الذي يربط القطاع بمصر. ونقلت الوكالة عن أحد الفلسطينيين حديثه عن حالة من الدمار والموت التي حلت بغزة مع انتشار الجثث في الشوارع وتحت المباني المدمرة و”رائحة الموت في كل مكان”.
وتحدثت عن استمرار التهديدات لجنوب القطاع الذي استقبل عدداً كبيراً من النازحين، مع استهداف اسرائيل لمدينة خان يونس ومدينة رفح، حيث قتل ما لا يقل عن 70 شخصاً، كما أفادت مصادر فلسطينية.
ولفتت إلى الخشية من وجود نحو 1200 شخصاً تحت ركام المباني والمنازل التي دمرها القصف.
وفي اسرائيل
كما نقلت الوكالة النزوح الداخلي الذي تشهده اسرائيل، مع اضطرار نحو نصف مليون من سكانها إلى مغادرة منازلهم جراء الصواريخ المنطلقة من غزة.
وأخلت اسرائيل جميع البلدات القريبة من غزة، كما أخلت 20 قرية قرب الحدود مع لبنان.
وكانت حركة حماس التي يصنفها الغرب منظمة إرهابية شنت هجوماً على إسرائيل في محيط قطاع غزة يوم السبت 7 أكتوبر أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى بينهم مئات المدنيين. وردت إسرائيل بقصف متواصل ومكثف على قطاع غزة أدى إلى مقتل آلاف المدنيين ونزوح عشرات الآلاف منهم.