الكومبس – دولية: أعلن موقع “ويكليكس” أن مؤسسه ورئيس تحريريه جوليان آسانج، قد يُطرد من السفارة الأكوادورية في لندن خلال ساعات، ويتم تسليمه للشرطة البريطانية.
مؤسس موقع التسريبات ويكيلكس يعيش بسفارة الاكوادور في لندن منذ ست سنوات.
وبحسب الموقع وتقارير صحفية تنوي دولة الاكوادور الغاء اللجوء السياسي الذي منحته الى جوليان آسانج، مؤسس موقع ويكيليكس واخلاءه من مقر سفارتها في لندن، التي يمكث بها خلال السنوات الست الأخيرة، وفقا لما نقله الصحافي الأمريكي الاستقصائي غلين غرينوالد.
وكتب غرينوالد عبر موقعه في الانترنت The Intercept بأن رئيس الاكوادور لينين مورينو وصل الجمعة الى بريطانيا، واجتمع مع مسؤولين حكوميين حتى يبرم معهم اتفاقا بموجبه سيتم إزالة الحماية عن أسانج وسوف يتم تسليمه الى السلطات البريطانية.
اسانج وهو مواطن استرالي يعيش في سفارة الاكوادور في لندن منذ 2012 بعد ان قدمت لائحة اتهام بالاغتصاب في السويد بحقه. وطيلة الوقت التي مكث بها مؤسس ويكيلكس في سفارة الاكوادور حصل على الحماية التي منعت السلطات البريطانية من القاء القبض عليه. في عام 2017 أغلقت السويد ملف الاغتصاب ضد اسانج لكنه رفض الخروج من مقر سفارة الاكوادور خشيه ان يتم تسليمه الى الولايات المتحدة بسبب نشاطات موقع ويكيليكس.
وأكد مصدر في وزارة خارجية الاكوادور لموقع The Intercept بان الاتفاق لتسليم اسانج من المتوقع اغلاقه خلال الأسابيع القريبة، ان لم يتم اغلاقه بالفعل.
الصحافي الاستقصائي غرينوالد معروف بنشرة التسريبات الأكبر في الولايات المتحدة ويتابعه ملايين الأمريكيين والأجانب، بينهم زعماء عالميون، والتي سربها له عميل وكالة الاستخبارات السابق ادوارد سنودن.