الكومبس – أخبار السويد: أبدى ما يعرف بأحد أول شهود الملك في المحاكم السويدية عن مخاوفه على حياته بعد أن أدلى بشهادته ضد القاتل المشتبه به في جريمة قتل وقعت في بوروس عام 2020، على الرغم من أنه يتمتع بحماية الهوية من السلطات السويدية المختصة.
وقال للتلفزيون السويدي: “نهايتي الوحيدة في هذه الحياة ستكون رصاصة في جبهة رأسي”.
وفي نوفمبر / تشرين الثاني 2020 ، قُتل شاب يدعى زياد البالغ من العمر 25 عامًا برصاصة في وسط بوروس. بعد أكثر من عامين بقليل ، في ديسمبر 2022 ، احتجز أليكس في سجن بمدينة بوروس وتصادف وجوده في زنزانته بجانب قاتل زياد المشتبه به، وتبادل المحتجزان حينها أطراف الحديث.
يقول أليكس: “اعترف لي بجريمة القتل. كيف حدث ذلك وكم مرة أطلقوا النار على الضحية”.
بعد ذلك قرر أليكس أن يخبر الشرطة بما سمعه ، وحصل مقابل ذلك على عرض من الشرطة بأحكام أخف على جرائمه إذا أدلى بشهادته في المحكمة ليصبح من أوائل شهود الملك في قضية قتل في السويد وسيتمكن من الحصول على أحكام مخففة بمساعدة القانون الجديد الذي دخل حيز التنفيذ في يوليو 2022 ، والذي يقضي أنه يمكن للمتهم أن يحصل على تخفيف في العقوبة إذا شهد ضد الآخرين.
وفي منتصف المقابلة، التي كان يجريها التلفزيون السويدي مع أليكس تلقى الشاب رسائل تهديد من أشخاص لا يريدون منه أن يشهد ابداً.
وأليكس مشتبه به بارتكاب عدة جرائم ، لكن ليس جرائم عنف. ويقول المدعي العام الذي سيقدمه للعدالة ، أوفي يافيرفيلت ، إن هناك اتفاقًا مع أليكس على أنه شاهد ملك ، وإذا اعتبر المدعي العام في قضية القتل أن المعلومات، التي قدمها في محاكمة القتل جيدة ، فيمكن لأليكس الحصول على أحكام مخففة”.
وتابع المدعي العام يافيرفيلت: “لكن المحكمة هي التي تقرر ، وقد شرحت له ذلك”.
ففقط بعد أن يدلي أليكس بشهادته وعندما يكتمل التحقيق ضده ، سيكتب المدعي العام اقتراحًا في الدعوى القضائية حول تخفيف مدة العقوبة لجريمة أليكس المشتبه بها .
ويعيش أليكس، اليوم، بهوية محمية ولذلك تم إخفاء هويته واسمه الاصلي.
يذكر أن، المتهم بجريمة القتل في بوروس ينفي ارتكاب أي جريمة. كما ينكر ما يقوله شاهد الملك، أليكس.
Source: www.svt.se