حملة LVU

“يسحبون أطفالنا”.. 3 حلقات تتناول الحملة حول السوسيال على SVT

: 3/6/24, 6:00 AM
Updated: 3/6/24, 11:03 AM
“يسحبون أطفالنا”.. 3 حلقات تتناول الحملة حول السوسيال على SVT

الكومبس – ستوكهولم: ينشر برنامج التحقيقات الشهير Uppdrag Granskning على التلفزيون السويدي SVT، اليوم الأربعاء، الحلقة الأولى من سلسلة حلقات تتناول وبشكل شامل، الضجة التي أثيرت من خلال حملة التضليل الواسعة، ضد قانون الرعاية القسرية للأطفال LVU في السويد.

أجرى البرنامج عدداً من اللقاءات المثيرة مع آباء وأمهات متضررين، تعاملوا مع تطبيق القانون المعروف بقانون LVU أو الرعاية القسرية للأطفال، كما قابل البرنامج موظفين من الخدمات الاجتماعية (السوسيال)، وقادة سياسيين وباحثين اجتماعيين، ومحامين، وأئمة مساجد، وجمعيات.

برنامج التحقيقات، يتضمن أيضا لقاءات مع أشخاص يُعتقد بأنهم ساهموا بإطلاق الحملة، ومنهم علي صيداني، الذي ترك الحملة، وزينب لطيف، وكلاهما من مدينة يوتيبوري في السويد.

وتحاول حلقات البرنامج تقديم صورة متكاملة عن الحملة، التي تعد من أكبر الحملات الدعائية التي استهدفت السويد في العصر الحديث، وذلك من خلال عرض أكبر عدد ممكن من الأصوات ووجهات النظر، ممن ساهموا برسم صورة متعددة الأوجه لحقيقة معقدة إلى حد ما عبر 3 حلقات.

وقالت موظفة الشؤون الاجتماعية نيللي تيننباووم: “الأشخاص الذين لم يكن لديهم تواصل سابق مع الخدمات الاجتماعية، يخافون من هذه المؤسسة. نحن نعمل مع قضايا حساسة للغاية، لتقييم قدرة الأشخاص على القيام بواجباتهم في الأمومة والأبوة. لا توجد أي ظروف تجعلك بمأمن من ألا تخاف من ارتكاب أخطاء”.

سلّطت الحلقة الأولى من البرامج، الضوء على إحصاءات سويدية نُشرت في ديسمبر 2021، والتي تم استخدامها على نطاق واسع خلال الحملة. الإحصائيات أظهرت أن الآباء والأمهات المولودين خارج السويد يعانون بنسبة الضعف من خطر التعرض لسحب أطفالهم وفق قانون الرعاية القسرية، مقارنة بالآباء والأمهات سويديي المولد.

قدمت بيرغيتا بيرشتر، الباحثة في جامعة كارلستاد، في دراستها شهادة تقول إنه عندما يقبل الآباء والأمهات بشكل طوعي إجراءات وجهود السوسيال لمساعدتهم في مشاكل تربية الأطفال، فإن خطر الرعاية القسرية يتقلص بشكل واضح. ولكن لا يزال، هناك آباء يرفضون التعاون مع جهود السوسيال. ويحاول البرنامج فهم هؤلاء الآباء والأمهات بشكل أكبر، والاطلاع على العوامل الأساسية التي يمكن أن تقف خلف هذا الرفض.

تتضمن الحلقات مقابلة مع يوليا آغا مديرة الكومبس، التي استضافها البرنامج ضمن الخبراء المطلعين على شؤون الجاليات الناطقة بالعربية. يوليا أكدت على أن الحملة لم تأت من فراغ، وأن هناك حالة من عدم الثقة بين البعض والمؤسسات الاجتماعية.

كما قدمت شرحاً عن دور الكومبس الذي كان وما يزال يركز على تقديم المعلومة الصحيحة، والتي يمكن أن تنقذ العديد من العائلات في الوقوع بالخطأ الذي قد يؤدي إلى سحب الأطفال وإلى تفاقم المشكلة بسبب هذا الفراغ المعلوماتي بين العائلات القادمة من ثقافات مختلفة وبين المجتمع الجديد.

البرنامج حاول الاتصال بمصطفى الشرقاوي مسؤول قناة “شؤون إسلامية” على اليوتوب، والذي ساهم بشكل كبير بنشر معلومات غير صحيحة حول عمل ودور الخدمات الاجتماعية السويدية، كما أضفى طابعاً دينياً على الحملة بوقت مبكر وفق وكالة الدفاع النفسي السويدية المسؤولة عن محاربة الاشاعات. وقالت إنه روّج ولعدة سنوات دعايات إسلاموية، من خلال تكريس خطاب “نحن وهم” وأن الحياة في السويد والغرب لا تتوافق مع الإيمان بالإسلام.

وقالت الحقوقية ADA Alak ، الخبيرة في قانون الأسرة، في الحلقة الأخيرة من البرامج “المناخ السياسي الحالي خلق مناخ “نحن وهم” وهذه الحملة عاشت واستمرّت بسبب ذلك”.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.