يعمل طبيباً وقُبض عليه عارياً تماماً في غرفة امرأة أوكرانية

الكومبس – ستوكهولم: قبضت الشرطة على طبيب عمره 37 عاماً عارياً في غرفة فندق بتهمة شراء الجنس.

ودفع الطبيب 2500 كرون لقاء ممارسة الجنس لمدة ساعة مع امرأة من أوكرانيا تعمل في الدعارة.

واعترف الرجل للشرطة بأنه يشتري الجنس في بعض الأحيان.

وسلط برنامج التحقيقات “200 ثانية” الذي تبثه صحيفة أفتونبلادت الضوء على الاتجار الجنسي بالنساء الأوكرانيات في السويد. وكشف عن القبض على 50 رجلاً اشتروا الجنس من أوكرانيا منذ بدء الحرب فبراير الماضي. وكان أحدهم طبيب يعيش في غرب السويد.

وكانت الشرطة تلقت معلومات تفيد بوجود أعمال دعارة في فندق في يوتيبوري، بعد أن رأى الموظفون في الفندق عدداً من الرجال يأتون ويذهبون إلى ضيفتين شابتين.

وبمراقبة إحدى الغرف وجدت الشرطة أن امرأة شابة ليست وحدها في غرفتها. ففتحت الباب ووجدت الطبيب البالغ من العمر 37 عاماً عارياً تماماً في الغرفة. وكان قد خرج للتو من الحمام واعترف على الفور بأنه جاء لشراء الجنس، ودفع 2500 كرون لممارسة الجنس لمدة ساعة.

وكان المال موضوعاً على الطاولة مع الواقي الذكري.

وقالت المرأة للشرطة إنها في السويد منذ نحو أسبوع. وأضافت “صديقتي في أوكرانيا فعلت الشيء نفسه في السويد. أحتاج إلى المال، هناك حرب في بلدي وانتهت وظيفتي”.

ووفقاً للمرأة، فإنها تحتفظ بالمال لنفسها، لكن لديها “صديقة في أوكرانيا تتعامل مع الاتصالات التي تطلب شراء الجنس”.

وأضافت “تكتب لي صديقتي ما تم الاتفاق عليه. ليس معي خط هاتف سويدي، فقط رقم أوكراني. وتتعامل صديقتي مع جميع الاتصالات حتى لا أضطر إلى ذلك”.

ولاحظت الشرطة أن جهاز التوقيت على هاتف المرأة كان يعمل حين المداهمة. وحين سألتها عن ذلك أجابت “هذا هو مقدار الوقت المتبقي له”.

ويظهر المؤقت 45 دقيقة، حيث كان الرجل قد انتهى من الاستحمام قبل أن يبدأ ممارسة الجنس.

ويعاقب القانون السويدي على شراء الجنس لكنه لا يعاقب على بيعه حيث يعتبر النساء المشتغلات في الدعارة غالباً ضحايا للاستغلال والاتجار بالبشر.