الكومبس – يوتوبوري: تستعد مدينة يوتوبوري السويدية لإجتماع قادة قمة الإتحاد الأوروبي المقرر عقده يوم الجمعة المقبل.
وتفرض القمة تحديات كبيرة أمام الشرطة سواء تلك المتعلقة بالفوضى المرورية التي قد يتسبب بها إغلاق بعض الطرق أو ضمان الناحية الأمنية وعدم إندلاع أعمال عنف وفوضى. ومن أجل ذلك خصصت الشرطة موارد هي الأوسع من نوعها.
وكان رئيس الحكومة السويدية ستيفان لوفين قد دعا الى لقاء قمة الإتحاد الأوروبي، حيث سيجتمع رؤساء وقادة الحكومات الأوروبية في منطقة هيسنغين في يوتوبوري لمناقشة عدد من القضايا الساخنة على الساحة.
ورغم أن سكان يوتوبوري لن يكونوا قريبين من اللقاء بشكل مباشر، الا أن تأثيرته ستكون محسوسة في المدينة.
وتتحضر الشرطة للقيام بجهود ضخمة، رغم أنها لا تتوقع تكرار الفوضى التي حدثت في قمة أوروبية سابقة كانت قد إنعقدت في السويد في عام 2001.
وإعتباراً من يوم غد الأربعاء سيتم فرض طوق حول مبنى المعرض السويدي في وسط يوتوبوري، المكان الذي سيقيم فيه المدعوون للإجتماع وحول قاعة إريكسبرغ حيث ستعقد القمة.
كما سيتم إغلاق الطريق السريع المتوجه من المطار الى المدينة، يوم الخميس القادم بعد وصول القادة الى مطار لاندفيتر وستكون الحالة المرورية صعبة بعض الشيء يومي الخميس والجمعة.
ودعت منطقة غرب يوتلاند موظفيها الى عقد إجتماعات عبر السكايب بدلاً من اللقاء بشكل مباشر. كما سيتم إغلاق العديد من المدارس وسيتم إعادة التخطيط لأنشطة البلدية، ليس أقله بسبب عدم وضوح آلية عمل وسائل النقل العام وخدمات النقل والحافلات المدرسية.