الكومبس – يوتوبوري: تشهد مدينة يوتوبوري السويدية في 17 تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي اجتماعا لقمة الاتحاد الأوروبي يحضره عدد من الشخصيات السياسية رفيعة المستوى، وبالتزامن مع الحدث من المتوقع أن تشهد المدينة أيضاً اضطرابات في حركة المرور وتظاهرات مناهضة.

وقال بير هيرنمار من منظمة Nej till EUلا للاتحاد الأوروبي إن عدد الأفراد المتوقع مشاركتهم في التظاهرة التي ينوون القيام بها والتي حصلوا على تصريح بشأنها لن يقل على 1000 شخص.

ووفقاً للتوقعات فإن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لن تحضر القمة، لكن حتى بدون حضورها، فإن القمة ستشكل تحدياً للشرطة في يوتوبوري، حيث لا زالت أعمال الشغب التي شهدتها قمة سابقة عقدت في يوتوبوري في عام 2001 وأعمال الفوضى التي رافقت اجتماع مجموعة العشرين في هامبورغ، هذا الصيف عالقة في الذاكرة.

وتوقعت الشرطة في يوتوبوري أن يتسبب عقد القمة في حدوث فوضى مرورية كبيرة، فيما ستنظم عدد من التظاهرات المنتقدة للاتحاد الأوروبي.

مستوى تهديد أقل

ومن المتوقع أن يشارك في القمة 180 ممثل من الدول الـ 28 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي من بينهم رئيسة الحكومة البريطانية تريزا ماي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماركون ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر.

وتستبعد الشرطة حصول نفس أعمال العنف التي حدثت في عام 2001 على سبيل المثال.

وقال مدير الشرطة في مدينة يوتوبوري إريك نورد لوكالة الأنباء السويدية، الأسبوع الماضي: “يمكننا أن نعتمد على بياناتنا وفي الوقت الراهن فإن صورة التهديد التي سترافق التظاهرات المتزامنة مع عقد القمة منخفضة. قد يتفاقم الوضع، ولكننا لا نشهد حالياً أي تهديدات حقيقية حول هذا الموضوع”.