الكومبس – ستوكهولم: يواصل رئيس لجنة العدل البرلمانية ريكارد يومسهوف تصريحاته عالية النبرة، والعدائية عبر تويتر، وآخرها هجوم على الحزب الاشتراكي الديمقراطي وصحيفة أفتونبلادت.
وبعد تصريح أخير هاجم يومسهوف فيه المقترح الدنماركي لحظر المصحف، والذي تناولناه في خبرنا أمس، رد رئيس التحرير في صحيفة أفتونبلادت أندرش ليندبيري متوجهاً ليومسهوف بالقول ” يبدو أنكم والإسلاميين تعملون جنباً إلى جنب لزيادة مستوى الصراع والتهديد الذي تواجهه دول الشمال”.
ردّ ليندبيري استتبعه ردّ آخر من يومسهوف هاجم فيه الصحيفة والحزب الاشتراكي الديمقراطي المعارض كاتباً “أنتم من فرضتم الهجرة الجماعية والأسلمة على الشعب السويدي. أنتم خلقتم مجتمع اليوم حيث الفصل المجتمعي وعدم الأمان والعنف المتزايد”.
وأضاف “أنتم من تزحفون مثل الكلاب أمام الإسلاميين. وبالتالي فإن ما يحدث هو مسؤوليتكم. وعلى خلافكم، نخوض نحن المعركة مع الإسلاميين. لكنني أتفهم رد فعلكم، فهم ناخبوكم الأساسيون”.
ثم نشر يومسهوف استطلاع رأي عبر حسابه تضمن السؤال “لماذا لا يأخذ الديمقراطيون الاشتراكيون وأفتونبلاديت الإسلاموية على محمل الجد؟” ووضع إجابتين فقط رداً عليه هما “لأنهم إسلاميون” أو “لأنهم متعاونون معهم”.
وتأتي هذه التغريدات عالية النبرة، ضمن حملة أخيرة مستمرّة يشنها يومسهوف تستهدف الإسلام كما تستهدف الهجرة.
وكانت أحزاب المعارضة طالبت بإقالته من رئاسة لجنة العدل في البرلمان السويدي بسبب تصريحاته العدائية هذه.