الكومبس – ستوكهولم: خصصت الحكومة السويدية بالتعاون مع حزب اليسار مبلغ 120 مليون كرون في ميزانية الربيع المقبلة لمواجهة حالات التحرش الجنسي في أماكن العمل، وذلك بعد الأصداء الواسعة التي قوبلت بها حملة مي تو metoo في السويد.
وسيتم تركيز الجهود بشكل أكبر على بيئة العمل والمحاضرات التعليمية حول الجنس والحياة الاجتماعية في المدرسة.
وقالت وزيرة المساواة لينا هيلينغرين إن الحكومة جنبا الى جنب مع حزب اليسار استجابت للمطالب المطروحة في حملة مي تو التي انطلقت خريف العام الماضي 2017.
وقالت لوكالة الأنباء السويدية: “كنت مستاءة، حزينة وغاضبة لكل قصة وردت في الحملة. مي تو شملت جميع قطاعات المجتمع. الحكومة رأت ذلك وتحاول الإجابة”.
التركيز على الحياة العملية
وشكلت التحرشات الجنسية التي تحصل في العمل جزءاً اساسياً من حملة مي تو. ورفعت حجم المخصصات المالية الى مصلحة بيئة العمل السويدية بمبلغ 25 مليون كرون لمبادرات الإعلام والتعليم مع دعم أصحاب العمل، وكذلك لتطوير الكفاءات.
وكانت الحكومة وحزب اليسار قد توصلا في السابق الى اتفاق مشترك حول حصول مراكز رعاية النساء المعنفات على مخصصات بقيمة 50 مليون كرون إضافية في ميزانية الربيع المقبلة للحكومة.
وفي حزمة الإجراءات التي تريد الحكومة اعتمادها الآن، عرضت 25 مليون كرون اضافية الى لجان الخدمات الاجتماعية من أجل زيادة المعارف واستعدادات العمل لمنع عنف الرجال ضد المرأة.