الكومبس – ستوكهولم: يوجد في السويد حوالي 150 ألف شاب تتراوح أعمارهم بين 16-29 عاماً لا يعملون ولا يدرسون.
وقالت المديرة العامة لهيئة قضايا الشباب والمجتمع المدني، لينا نيبيري، إن “حصول هؤلاء الشباب على عمل أمر صعب ومكلف، لكن التكلفة منخفضة مقارنة باستبعادهم مدى الحياة”.
وكانت مجموعة الشباب الذين لا يعملون أو يدرسون بنفس الحجم تقريباً بين 140 ألفاً و170 ألفاً منذ بدء قياسها قبل 15 عاماً.
وأضافت نيبيري “هناك كثير من الاهتمام بمحاولة تلبية احتياجات هذه المجموعة. إن ذلك يسبب كثيراً من المعاناة الفردية، اجتماعيا ونفسياً واقتصادياً، لكنها أيضا تكلفة اجتماعية كبيرة. وهذا يعني أنه من المهم جداً جعل هؤلاء الشباب يدخلون الدراسة أو سوق العمل”. وفق ما نقلت TT.
وتضم هذه المجموعة بين آخرين شباباً يعانون من إعاقات، كما تضم شباباً من خلفيات أجنبية.
وأوضحت نيبيري “غالباً ما يكون القاسم المشترك هو أن الشاب لم ينه دراسته الثانوية، لذلك عادة ما تكون رسالتنا الأساسية هي التأكد من أن الشباب يكملون دراساتهم الثانوية”.