الكومبس – ستوكهولم: أعلن رئيس الوزراء أولف كريسترشون إجلاء 25 سويدياً من السودان بطائرة عسكرية فرنسية إلى جيبوتي. وأضاف كريسترشون “تم إجلاء جميع موظفي السفارة السويدية وعائلاتهم وعدد قليل من السويديين الآخرين”، في حين لا يزال هناك حوالي 150 سويدياً في السودان.
وكانت الطائرة التي تقل السويديين هبطت عند الساعة الرابعة فجر اليوم في مطار جيبوتي بعد إجلائهم من السودان الذي يشهد قتالاً ضارياً بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وقال كريسترشون في مؤتمر صحفي قبل قليل إن بين من جرى إجلائهم 20 من موظفي وزارة الخارجية وعائلاتهم، بينهم ستة أطفال، مضيفاً “هناك 150 مواطناً سويدياً متبقون في البلاد. لأسباب أمنية، لم يتمكن العديد منهم من الوصول إلى الأماكن المحددة لعملية الإجلاء”.
فيما قال وزير الخارجية توبياس بيلستروم “سنمضي قدماً لإجلاء المواطنين السويديين الذين بقوا هناك ويريدون المغادرة”، مضيفاً أن “جميع السويديين الموجودين في السودان الآن يتحملون أيضاً مسؤوليتهم الخاصة”.
وأكد كريسترشون أن الحكومة ستفعل كل ما بإمكانها لإخراج السويديين، لكنه قال إنه من الصعب الحديث في الوقت الحالي عن خطة إجلائهم.
وأضاف أن الحكومة تتحمل مسؤولية خاصة عندما يتعلق الأمر بالموظفين السويديين وعائلاتهم، لكن ليس هناك ما يضمن إجلاء جميع المواطنين السويديين.
وقال وزير الدفاع بول جونسون إن عملية الإجلاء تمت بالعمل من شركاء دوليين لإنشاء مكان تجمع لإجلاء السويديين، غير أنه لم يخض في تفاصيل حول كيفية تنفيذ المهمة لأسباب أمنية.
وفي تغريدة على تويتر، شكر وزير الخارجية فرنسا والقوات الجوية الفرنسية على مساعدتها في العملية.
وجاءت عملية الإجلاء بعد أن صوت البرلمان الأحد الماضي لصالح إرسال قوة مسلحة إلى السودان لتنفيذ عملية الإجلاء.