16 خطراً تقتل الرغبة وتهدد حياتك الجنسية

: 2/10/21, 5:18 PM
Updated: 2/10/21, 5:18 PM
FOTO: GETTY
FOTO: GETTY

الكومبس – تقارير: الحياة الجنسية مهمة لأسباب فيزيولوجية ونفسية واجتماعية، وأي خلل فيها قد يؤثر على بقية العوامل. وتعتبر الرغبة عاملاً مهماً في حياة جنسية سليمة. في حين هناك عوامل قد تقضي على هذه الرغبة بين الزوجين أو تؤثر عليها سلباً مثل التوتر والمرض وانعدام الشعور بالأمان.

تقول المعالجة الأسرية آن ماري تيغن لصحيفة أفتونبلادت “الخطأ الأكثر شيوعاً الذي يرتكبه الناس هو تجاهل إشارات الجسم حول ما يحتاج إليه وما يحب أو يكره. لذلك ليس من الغريب أن نفقد الرغبة، وبدلاً من ذلك تتحول العلاقة الجنسية إلى توتر وقلق”.

فما هي أهم العوامل التي تهدد الحياة الجنسية للفرد حسب ما يرى الخبراء وكيف يمكن معالجتها؟

نقص الشعور بالأمان

إذا كنت لا تشعر بالأمان مع شريكك بحيث تتجرأ على الحديث عن يومك ونفسك، فسيؤثر ذلك على حياتك الجنسية. ولمعالجة ذلك ابدأ بمعرفة سبب عدم شعورك بالأمان. يحتاج كثير من الناس إلى مساعدة معالج أو اختصاصي لحل المشكلة.

تراجع الحب

عندما يختفي التواصل، يدخل الزوجان بسرعة في دائرة سلبية تنتهي بشعور أحدهما أو كليهما بأنه لم يعد محبوباً. من المهم جداً هنا تنمية الصداقة بينكما، فالصداقة هي وقود الرومانسية والعاطفة.

الأمراض

يمكن أن يمنعك المرض والألم من ممارسة أنشطة جنسية معينة ويؤثران على الرغبة الجنسية. تجرأ على التحدث عن هذا الأمر مع شريكك وركز على ما هو ممكن بدلاً مما هو مستحيل. استمرا في التقرب من بعضكما، وتذكرا أن الجلد هو أكثر جزء مثير للرغبة الجنسية في الجسم.

الآثار الجانبية للأدوية

تقلل بعض الأدوية الرغبة الجنسية. لذا تحدث مع طبيبك عن وجود دواء بديل. وضع في اعتبارك أن الجنس هو أكبر من عملية الجماع فقط.

الشعور بالعار

الشعور بالخزي قاتل شائع جداً للرغبة. بالنسبة لكثيرين، هناك كثير من العادات التي تسبب لهم الشعور بالعار بسبب التنشئة المحافظة حيث تعلم المرء ربط الجنس بالخطيئة. ومن المهم هنا أن تكون مدركاً لما يثير شعورك بالخجل وتعمل على تجاوزه مع شريكك. ولا تتردد في طلب المساعدة من اختصاصي في علم الجنس.

القلق والمخاوف

كل شيء من المخاوف اليومية إلى القلق الشديد يقلل من الرغبة الجنسية. مثل الشعور بالقلق بشأن الأطفال والعمل عند ممارسة الجنس، ما يمنع جسمك من الاستجابة للمنبهات الجنسية. حاول التركيز على ما هو موجود الآن، وتدرب على التركيز في الوقت الحاضر. ويمكن للجنس أن يجعلك مرتاحاً ويقلل من قلقك.

ضعف الثقة بالنفس

يمكن أن يعاني كل من الكبار والشباب من ضعف احترام الذات تجاه أجسادهم. إذا كنت تفكر أثناء ممارسة الجنس في الشكل الذي تبدو عليه، فمن الصعب أن تكون الرغبة حاضرة. أحب نفسك كما أنت، وتذكر أن هناك أشياء كثيرة تزيد الإثارة بين الزوجين.

فكرة أن التواصل الجسدي سيؤدي إلى الجنس

يشعر كثير من الناس أن الطرف الآخر في العلاقة لديه رغبة جنسية أكبر، وبالتالي يخشى أن تؤدي أي ممارسة إلى ممارسة الجنس. فيبدأ رفض أي اقتراب جسدي. وهنا على الطرفين أن يكونا قريبين جسدياً من بعضهما دون أن يؤدي ذلك إلى ممارسة الجنس.

ممارسة الجنس دون رغبة

إذا أجبرت نفسك على ممارسة الجنس رغم أنك لا تريد ذلك، فقد يكون الأمر مؤلماً و “يتذكر” الجسد الجنس على أنه شيء سلبي. لذلك لا تمارس الجنس أبداً دون أن ترغب حقاً في ذلك. اقض كثيراً من الوقت قرب شريكك.

الحزن

تأخذ أحداث الحياة الجادة كل طاقاتنا وهي حالياً محور تركيزنا الوحيد، ما يقلل الرغبة في التواصل الجسدي. من المهم هنا إعطاء الأولوية للقرب العقلي والجسدي للحصول على الأمان والراحة.

الصدمات والتجارب السابقة

الأصوات والروائح واللمس والكلمات والحركات والانطباعات المرئية المرتبطة بالخطر تقلل من الرغبة في ممارسة الجنس ويمكنها قتلها تماماً. من المهم أن يعرف شريكك هذا. ومن الممكن تماماً ملء هذه الانطباعات بمحتوى جديد. يحتاج كثير من الناس إلى مساعدة طبيب نفسي لعلاج الصدمة.

القلق والتوتر

حتى لو لم تكن تعاني توتراً مزمناً، فإن الحياة اليومية المزدحمة يمكن أن تقلل من الرغبة الجنسية. ويؤدي الإجهاد السلبي أيضًا إلى إفراز هرمونات تقلل الدافع الجنسي. لذا عليك محاولة التخفيف من توترك دائماً.

سوء التخطيط

في كثير من الأحيان لا ندرك الأشياء التي تضعف رغبتنا الجنسية. لدينا جميعاً أشياء تقلل أو تزيد من رغبتنا ومن المهم معرفتها.

علاقة غير متكافئة

إذا شعرت أن هناك خللًا في العلاقة ويتحمل أحد الزوجين مسؤولية أكبر عن المنزل والأطفال، فمن الصعب أن تشعر بالرغبة. لذلك قم بإنشاء توزيع عادل للمهام والمسؤوليات، بحيث يشعر الطرفان بالمساواة.

فرط الحساسية

بالنسبة للبعض، قد يؤدي فرط الحساسية في بعض الحواس إلى تقليل الرغبة. فقد يتفاعل بعض الأشخاص، لأسباب مختلفة، سلباً مع بعض الروائح أو الأصوات أو الصور. قد يكون من الصعب التحدث إلى زوجتك إذا كنت، على سبيل المثال، تتفاعل بشكل سلبي مع رائحتها، والعكس صحيح. لكن حاول أن توصل الفكرة بطريقة غير مباشرة.

عوامل فردية خاصة

نحن مختلفون، وبالتالي فإن النقاط المذكورة هنا ليست قائمة كاملة. يمكن أن تكون لديك أشياء خاصة بك تقلل من الدافع الجنسي. عليك أن تحاول معرفتها بنفسك لتستطيع تجاوزها.

المصادر

Anne Marie Fosse Teigen, Haakon Aars, Trude Aarnes, boken «Menns seksualitet» av Haakon Aars, «Hemmelighetene bak et lykkelig parforhold» av John M. Gottman, boken «Sexologi i praksis» av Elsa Almås och Esben Esther Pirelli Benestad och serien «Samlivsskolen» publicerad i VG sommaren 2020.

Source: www.aftonbladet.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.