الكومبس – ستوكهولم: أنهى مجلس التحقيق السويدي في الحوادث تقريره النهائي عن تحطم الطائرة المدنية التي راح ضحيتها 9 أشخاص في أوميو العام الماضي. وخلص التقرير إلى أن الطيار فقد السيطرة على الطائرة بسبب السرعة المنخفضة وثقل مؤخرة الطائرة، إضافة إلى الظروف الجوية وقلة خبرة الطيار. وفق ما نقل SVT اليوم.

وكانت الطائرة تحطمت في تموز/يوليو العام الماضي في جزيرة Storsandskär بعد 30 دقيقة من إقلاعها من مطار أوميو أثناء رحلة للهبوط بالمظلات. ولقي الطيار وثمانية مظليين حتفهم. وكان الحادث أحد أعنف حوادث تحطم طائرة مدنية في تاريخ السويد.

وقال رئيس قسم الطيران بمجلس التحقيق بيتر سوافير في التقرير “إن المهمة التي تلقاها الطيار لم تحتو على أي معلومات حول أوزان المظليين أو كتلة الحمولة. وبالتالي لم يستطع الطيار إجراء حساباته الخاصة للتوازن قبل الرحلة”.

وجاء في التقرير “كانت الطائرة ثقيلة في الخلف وتم تحريك مركز الكتلة فأصبحت الطائرة غير مستقرة. وعندما أراد الطيار الارتفاع فوق السحب، كانت السرعة تتباطأ”.

وأضاف التقرير” حصل الطيار على إذن لأداء الرحلة، لكن لم يكن لديه أي إذن بالأجهزة، أي أنه لم يكن مدرباً بحيث يكون قادراً على تشغيل الطائرة بمجرد النظر إلى أدوات الطيران، لذلك كانت المعلومات مطلوبة”.