الكومبس – يوتبوري: اعتبارا من العام المقبل، تنتهي عقود الإيجار لـ 1200 أسرة من الوافدين الجدد في يوتبوري، ما مجموعه 2700 شخص، والذين قد يواجهون خطر التشرد، لعدم وجود مأوى لهم.
وتخشى البلدية من زيادة معاناة أطفال تلك الأسر،
وعددهم 850 طفلاً، فضلاً عن ارتفاع تكاليف الخدمات الاجتماعية على البلدية نفسها.
وتنتهي في مايو المقبل، عقود الإيجار، التي منحت
لهذه الأسر من قبل البلدية، وفق القانون الصادر عام 2016 الذي أجبر البلديات إسكان
الوافدين الجدد بعقود لمدة سنتين فيها، ووضع عليها مسؤولية توفير السكن للعائلات.
ونقلت صحيفة يوتبوري بوستن عن أحد مسؤولي مكتب
إدارة الممتلكات في المدينة وهو إريك غيديك قوله، “هناك خطر كبير من عدم قيام
العديد من الأسر بترتيب حل سكني آخر قبل انتهاء تلك الفترة، ومن أمثلة تلك المخاطر،
زيادة التشرد وتدهور ظروف النمو بالنسبة للأطفال، الذين تركوا بدون سكن، وزيادة
تكاليف السكن المشتراة وعملية الاندماج المعقدة. “
وأوضح أيضاً، أنه إذا لم يكن للأسر، التي لديها
أطفال مساكن، فسيتم توفير السكن لهم من خلال الخدمات الاجتماعية، وبالتالي ستزداد
التكلفة على البلدية.
وسيتم التعامل مع هذه القضية من قبل المجلس
البلدي في يوتبوري، حيث يعتبر أن لها تأثيرًا عامًا على البلدية.