30 عاماً على تحطم طائرة قرب أرلاندا.. معجزة نجاة الركاب

: 12/27/21, 12:10 PM
Updated: 12/27/21, 2:56 PM
 Foto: NTB/Leif R Jansson SCANPIX 

الطائرة تحطمت إلى ثلاثة أجزاء بعد سقوطها
Foto: NTB/Leif R Jansson SCANPIX الطائرة تحطمت إلى ثلاثة أجزاء بعد سقوطها

موظفة على الطائرة: كان أول شيء فعلته التأكد من أن جسدي كان كاملاً

الكومبس – ستوكهولم: “معجزة في غوترورا”، هكذا وصفت وسائل الإعلام السويدية حادثة تحطم طائرة شمال أرلاندا قبل 30 عاماً ونجاة 129 راكباً كانوا على متنها.

صباح يوم 27 كانون الأول/ديسمبر 1991، غادرت الطائرة التابعة لشركة الطيران الاسكندنافي SAS مطار أرلاند في ستوكهولم متجهة إلى العاصمة البولندية وارسو وعلى متنها 129 راكباً. وبعد 25 ثانية، تعطل أحد المحركات. وبعد 40 ثانية تعطل المحرك الثاني، وكانت الطائرة وصلت إلى ارتفاع 1000 متر فوق سطح الأرض. اضطر الطيارون للانزلاق بالطائرة في منطقة غوترورا بعد حوالي أربع دقائق من إقلاعها.

اصطدمت الطائرة بالأرض وتوقفت على بعد حوالي 110 أمتار في حقل مغطى بالثلوج بعد أن انقسمت إلى ثلاثة أجزاء. كانت الطائرة مزودة حديثاً بالوقود الذي تناثر بعد اصطدامها بأسطح الاشجار، لكنها لم تحترق.

أصيب عدة أشخاص بجروح، لكنهم نجوا جميعا. وخرج الركاب الـ129 من الطائرة.

كان سبب الحادثة تراكم الجليد على الأجنحة بشكل انتقل إلى المحركات وأدى إلى تعطلها. وخلصت اللجنة الوطنية للتحقيق في الحوادث إلى أن سبب الحادث كان قصوراً في روتين شركة ساس بطلاء الأجنحة بالمواد المضادة للتجمد.

والآن بعد 30 عاماً، قالت الشركة لـSVT إن “التدريب في هذا المجال أصبح أكثر وضوحاً وتركيزاً. حيث يتعاون الطيارون والطواقم الأرضية في منع تشكل الجليد على الأجنحة”.

إيفا بيورنمارك كانت تعمل على متن الطائرة، وكانت رئيسة موظفي المقصورة. تقول لـSVT اليوم إنها أدركت على الفور أن هناك شيء خاطئ عندما سمعت صوت المحركات.

وتضيف “بدا الأمر مثل حجارة تدور في غسالة. لم أختبر مثل هذا طيلة عملي 23 سنة قبل ذلك”.

وتتابع “كان أول شيء فعلته بعد الهبوط هو التحقق من أن جسدي كان كاملاً”.

وخرجت بيورنمارك من الطائرة بعد أن بدأت عملية الإخلاء. واتضح فيما بعد أنها تعرضت لكسر فقرتين في الرقبة.

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.