35 سنة على كارثة تشيرنوبل.. كيف تأثرت السويد؟

: 4/26/21, 1:57 PM
Updated: 4/26/21, 1:57 PM
Foto: Henrik Montgomery
Foto: Henrik Montgomery

حين غضب رئيس الوزراء في وجه السوفييت

هذه هي أكثر المناطق تضرراً

الكومبس – ستوكهولم: مرت 35 سنة منذ كارثة تشيرنوبيل النووية في أوكرانيا العام 1986. وتستذكر السويد اليوم ذكرى الكارثة الكبيرة التي وقعت في 26 نيسان/أبريل، حيث شهدت الأيام الأولى قدراً كبيراً من الارتباك، بسبب تحفظ الاتحاد السوفييتي في البداية بشأن ما حدث. وفق ما ذكر SVT في نقرير اليوم.

وكانت السويد أول من التقط إشارة على وقوع كارثة في 28 نيسان/أبريل، أي بعد يومين من الحادثة، حيث أظهرت الأدوات في محطة الطاقة النووية التابعة لقوات الدفاع مستويات عالية بشكل غير عادي من النشاط الإشعاعي. وظنت السلطات في البداية أن الإشعاع ناتج عن المحطة السويدية، لكنها اكتشفت في اليوم نفسه أن الأمر ليس كذلك.

ولم يؤكد الاتحاد السوفيتي للعالم وقوع حادث إلا في اليوم التالي.

وأعقب ذلك بضعة أيام من الفوضى في تاريخ السويد. حيث جرى قياس الإشعاع في جميع أنحاء البلاد، وعبّر رئيس الوزراء إنغفار كارلسون عن غضب شديد ضد القادة السوفييت. وارتفع الطلب فجأة على أقراص اليود في الصيدليات السويدية.

وكانت أوسترا فيستمانلاند واحدة من المناطق المتضررة إلى حد ما من الإشعاعات. ولا تزال مستويات عالية نسبياً من عنصر السيزيوم 137 المشع، موجودة في الخنازير البرية في المنطقة. وتقيس الهيئة السويدية للسلامة الإشعاعية بشكل دوري مستويات السيزيوم 137 في لحوم الخنازير البرية.

ويمكن أن تؤدي الكميات الكبيرة من عنصر السيزيوم إلى إصابة الإنسان بالسرطان.

وكانت أكثر المناطق تأثراً بالسيزيوم في البداية جنوب ووسط نورلاند، من شمال أبلاند فيستمانلاند مروراً بفيستربوتن. وتم قياس أعلى المستويات حول يافله وفي مدينتي سوندسفال وهيرنوساند.

وكانت حادثة انفجار مفاعل نووي في محطة تشيرنوبل للطاقة النووية في أوكرانيا اعتُبرت أكبر كارثة نوورية شهدها العالم.

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.