الكومبس – ستوكهولم: يواجه وزير الشؤون الريفية في الحكومة السويدية، سيفن إيرك بوشت، انتقادات حادة عبر بعض وسائل الإعلام المحلية، بسبب المبالغ المالية الكبيرة التي تم إنفاقها عليه لتأمين مساعد لغة إنكليزية له، بهدف تحسين مهاراته اللغوية.
وأنفقت الحكومة في العام الحالي 2017 ما يقارب 400 ألف كرون، ثمناً لفواتير المساعدة اللغوية، الأمر الذي أثار استياء بعض وسائل الإعلام لاسيما صحيفة افتونبلادت، التي استنكرت صرف كل هذه المبالغ.
وبث التلفزيون السويدي في وقت سابق من هذا العام، شريط فيديو للوزير بوشت يظهر فيه وهو يرد على أسئلة صحفي باللغة الإنكليزية، وقد بدى عليه عدم القدرة على تذكر معاني بعض الكلمات والمصطلحات الإنكليزية.
وتفاعل الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع هذا الموضوع، فمنهم من انتقد الحكومة على كل هذا الصرف، ومنهم من رحب بجهود الوزير بوشت لتطوير مهاراته اللغوية خصوصاً أنه تجاوز الستين عاماً من عمره، ووجه البعض منهم انتقادات لصحيفة افتونبلادت لتناولها بقوة هذا الموضوع، متهمين إياها بالبلطجة.