تيغنيل: ما زلنا نواجه انتشاراً كبيراً للعدوى.. وأعداد كبيرة نسبياً من “النسخة البريطانية”
الكومبس – ستوكهولم: سجلت السويد 44 وفاة جديدة بكورونا. ووصل إجمالي الوفيات إلى 12 ألفاً و370 حالة. حسب آخر إحصاءات هيئة الصحة العامة.
وارتفع عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس إلى 604 آلاف و577 حالة، بزيادة 4 آلاف و333 إصابة عن أرقام أمس.
وقال مستشار الدولة لشؤون الأوبئة أندش تيغنيل في مؤتمر صحفي اليوم “شهدنا في السويد تطوراً جيداً لبعض الوقت لكنه توقف للأسف. ولا يزال لدينا انتشار كبير للعدوى”.
وأضاف “إذا نظرنا إلى عدد حالات العناية المركزة، فقد انخفض بشكل حاد، ولكن حتى هناك بدأ الانخفاض يتوقف. وفيما يتعلق بعدد الوفيات لوحظ تطور إيجابي، وهذا يرجع إلى انخفاض انتشار العدوى، وتطعيم مزيد من الاشخاص في دور رعاية المسنين”.
ولفت تيغنيل إلى وجود “أعداد كبيرة نسبياً” في السويد للإصابة بما يسمى “النسخة البريطانية” الأكثر عدوى من فيروس كورونا، مضيفاً “في بعض المناطق نرى زيادة واضحة إحصائياً. وبالتأكيد نحن بحاجة إلى مراقبة ذلك. ستبقى هذه النسخة في السويد وعلينا أن نحد من انتشارها”.
وتابع “في فيسترا يوتالاند، على سبيل المثال، تبين أن 20 بالمئة من العينات الإيجابية كانت من النوع البريطاني. لذلك نحتاج إلى بذل قصارى جهدنا للحفاظ على المستويات منخفضة قدر الإمكان”.
فيما قالت إرين كارلسون من إدارة الرعاية الاجتماعية “في العام 2021، كان هناك انخفاض تدريجي في عدد مرضى كورونا في المستشفيات، لكن الآن توقف الانخفاض ونشهد استقراراً في المنحنى”.
وأضافت أن “بعض المناطق تسجل زيادة في عدد المرضى ونرى أكبر زيادة في فيستربوتن، سواء في وحدات العناية المركزة أو أقسام الرعاية الأخرى. ويوضح مثال فيستربوتن مدى سرعة انتشار العدوى”.
وقدمت هيئة الصحة العامة تقريراً عن انتشار فيروس كورونا بين الفئات المهنية المختلفة. وخلص التقرير إلى أنه لم تعد هناك أي اختلافات كبيرة في انتشار العدوى بين الفئات المهنية، مقارنة بالربيع الماضي، لكن العدوى تنتشر بين العاملين في مجال الرعاية الصحية أكثر من غيرهم، في حين يقل انتشارها بين موظفي المدارس مقارنة ببقية الفئات المهنية.