الكومبس – ستوكهولم: مع بداية شهر نوفمبر، إليكم 5 أمور ستتغير أو قد تتغير في السويد خلال هذا الشهر.
طلب شهادة طبية للإجازة المرضية
ستعيد التأمينات الاجتماعية السويدية، Försäkringskassan، طلب شهادة طبية من أجل الحصول على راتب المرض بعد اليوم الرابع عشر من الإجازة المرضية، وبعد الأسبوع الأول من رعاية الطفل المريض (VAB).
وكانت وكالة التأمينات، قد أوقفت مؤقتاً طلب هذه الشهادة، خلال ذروة انتشار فيروس كورونا.
وتجدر الإشارة إلى أنه، إذا تقدم المريض بالإجازة قبل نوفمبر، فسوف تسري عليه القواعد المؤقتة الخاصة، وبالتالي لن يحتاج المريض إلى الحصول على الشهادة من الطبيب إلا بعد اليوم العشرين من الإجازة.
لقاح الأنفلونزا
من المقرر أن تبدأ فترة التطعيم السنوية ضد الإنفلونزا في السويد في الـ 3 من نوفمبر. وسيتم تقديمه مجانًا لمليوني شخص من الفئات المعرضة للخطر، على سبيل المثال، الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، أو الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 16 أسبوعًا، أو الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري أو أمراض القلب أو الرئة. وقد تم طلب جرعات لقاح الإنفلونزا أكثر من المعتاد لتقليل عدد المرضى المعرضين للخطر والذين يحتاجون إلى الحصول على رعاية صحية، وسط زيادة انتشار فيروس كورونا في السويد
قواعد جديدة للتجمعات والأحداث العامة
سيسمح اعتبارًا من الأول من نوفمبر، بحضور ما يصل إلى 300 شخص الأحداث الثقافية والرياضية في السويد، إذا كان من الممكن الاحتفاظ بمسافة متر واحد بين المجموعات، وكان الحد السابق 50 شخصًا فقط.
لكن هناك بعض الاستثناءات الرئيسية:
- سيظل الحد الأقصى البالغ 50 شخصًا ساريًا بالنسبة للأحداث، التي لا يمكن أن تضمن المقاعد المخصصة والمسافة الآمنة، وسيتم تطبيقه على أحداث الرقص العامة على سبيل المثال في النوادي الليلية، للحيلولة دون اكتظاظ أماكن الحياة الليلية.
- كما سيستمر تطبيق الحد الأدنى (50 شخصاً) أيضًا في المناطق السويدية الخمس التي فرضت حتى الآن قواعد محلية للحد من الانتشار السريع المتزايد لفيروس كورونا ، وكذلك في منطقة بليكينغ ، بعد قرارات من السلطات الإقليمية هناك.
وعلى عكس العديد من القيود الأخرى المتعلقة بفيروس كورونا في البلاد ، فإن هذه القيود ليست مجرد توصيات ، ولكنها حظر قانوني مفروض بموجب قانون النظام العام السويدي.
احتمال انتهاء أو تمديد صلاحية القيود المحلية في بعض المناطق بسبب كورونا
أدخلت حتى الآن خمس مناطق من أصل 21 منطقة في السويد، قيودًا محلية للحد من انتشار الفيروس، ومن المقرر أن تنتهي صلاحيتها جميعًا في وقت ما من نوفمبر: Skåne (17 نوفمبر) ، ستوكهولم (19 نوفمبر) ، أوبسالا (17 نوفمبر) ، فاسترا غوتالاند (19 نوفمبر) وأوستريوتلاند (20 نوفمبر).
ومع ذلك، ما لم ينخفض عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا بشكل ملحوظ، فمن المحتمل تمامًا أن يتم تمديدها إلى ما بعد تلك التواريخ.
تحذير السفر
حتى وقت كتابة هذا التقرير، أوصت وزارة الخارجية السويدية بعدم السفر غير الضروري إلى أربع دول في الاتحاد الأوروبي – إستونيا وأيرلندا ولاتفيا وليتوانيا. هذه التوصية سارية حتى 4 نوفمبر. وبالمثل، توصي بعدم السفر إلى دول خارج الاتحاد الأوروبي / المنطقة الاقتصادية الأوروبية / شنغن/ حتى 15 نوفمبر. ويمكن إما تمديد كلا التاريخين أو، من الناحية النظرية، إلغاؤها مبكرًا.
لا تُعد نصائح السفر حظرًا ملزمًا قانونًا، ولكن لها آثار أخرى، على المقيمين في السويد أخذها في الاعتبار، فعلى سبيل المثال، إن تأمين السفر السويدي الخاص بك قد لا يكون صالحًا إذا تجاهلت النصيحة.