الكومبس – ستوكهولم: أظهرت متابعة قامت بها عدد من السلطات الحكومية لواقع عدد من الشركات السويدية، وجود قصور في بيئة العمل لسبع من أصل عشر شركات.
وأجرت ثماني سلطات في الأسبوعين الماضيين، نيابة
عن الحكومة، عمليات تفتيش على 150 شركة في مجالات البناء والتجميل والمطاعم وإصلاح
السيارات في جميع أنحاء البلاد.
وحسب بيان صادر عن هيئة بيئة العمل، فإن من بين
أوجه القصور، التي اعترت عمل تلك الشركات مثلاً، وجود آلات لا يتوفر العمل عليها
شروط السلامة الكافية، والعمل على ارتفاعات عالية دون توفر حماية من خطر السقوط.
وقال آرني ألفريدسون، القائم بأعمال رئيس قسم
الرقابة العامة المشتركة في الهيئة، “من غير المقبول تمامًا، وجود أشخاص في
جميع أنحاء السويد يخاطرون بالحياة والصحة بسبب عملهم. وهذا يدل على أن هناك حاجة
كبيرة لضوابط على مستوى الحكومة، وأنه من المناسب تمامًا تكثيف جهودنا ضد الجريمة
في الحياة العملية”
وأضاف في بيان صحفي، “لا ينبغي لأحد أن
يمرض أو يصاب أو يموت من العمل”.
وتشكل عمليات المراقبة والتفتيش على عمل الشركات،
جزءًا من التزام الحكومة في مواجهة ما يعرف باسم الجريمة في الحياة العملية، حيث
تم لهذا الغرض تخصيص 18 مليون كرون سويدية سنويًا في الفترة 2018-2020..
يذكر أن السلطات الحكومية المشاركة في عمليات
التفتيش هي، مكتب العمل، الهيئة السويدية لبيئة العمل، والوكالة السويدية للجريمة،
مؤسسة التأمينات الاجتماعية ، وهيئة تكافؤ الفرص ، مصلحة الهجرة ، وسلطة الشرطة ، ومصلحة
الضرائب السويدية.