الكومبس – أخبار السويد: انتقدت أحزاب المعارضة الأربعة، الحكومة اليمينية الجديدة بقيادة زعيم المحافظين، أولف كريسترشون، واعتبرت أنها أغفلت في بيانها اليوم عن العديد من القضايا خصوصاً نظام الرفاهية السويدي.
وقالت رئيسة حزب اليسار، نوشي دادغوستار، “لقد استمر (كريسترشون) في الحديث دون أن يذكر بكلمة واحدة التخفيضات الضريبية الرئيسية في الرعاية الصحية والمدارس.. إنه لأمر مذهل أنه تمكن من التحدث عن التخفيضات الضريبية الكبيرة لوكالات الاستشارات المربحة”.
كما انتقدت سلفه رئيسة حزب الاشتراكي الديمقراطي، مجدلينا أندرشون بيان الحكومة الجديدة، التي رأته يفتقر إلى الاستثمارات في المدارس والرعاية الصحية ورعاية المسنين.
وقالت “لا توجد مقترحات جديدة حول كيفية إيقاف التجنيد الجديد للعصابات. أما الوعد الانتخابي الكبير بتقديم دعم جراء ارتفاع أسعار الكهرباء في الأول من نوفمبر والذي لم يتم تضمينه في البيان، إنه خرق واضح للوعد” ، كما تقول أندرشون.
من جهتها، قالت المتحدثة باسم حزب البيئة، مارتا ستينيفي، إن أزمة المناخ لم يتم تسليط الضوء عليها في إعلان حكومة كريسترشون .
وتابعت “إنها حكومة سيكون لها تركيز هائل على القمع ، والإجراءات الصارمة ، وجهود الشرطة والأسلحة ، ولكن لا شيء من أجل الرفاهية” .
وتواصل، “كان من الواضح جدا أن هذه الحكومة – كما كان متوقعا – لا تخضع لسيطرة المكاتب الحكومية في المقام الأول ، ولكن من مكتب حزب SD.”.
من جهتها، اعتبرت زعيمة حزب الوسط المنتهية ولايتها، آني لوف، أنه من المحزن أنهم وعدوا بأشياء عن الريف لكنها لم تنعكس تلك الوعود في إعلان الحكومة.
وقالت لوف، “يحتاج الريف السويدي إلى ظروف عادلة وجيدة وللأسف لم يحصل على ذلك”.
واعتبرت أن حزب ديمقراطي السويد هو صاحب الكلمة الأولى والأخيرة في هذا التحالف الحكومي الجديد.
Source: www.svt.se