اليوم الدولي للتمريض

الاحتفال بروح الخدمة.. تكريم الممرضين والممرضات في يومهم العالمي

: 5/21/24, 11:32 AM
Updated: 5/21/24, 11:32 AM
الاحتفال بروح الخدمة.. تكريم الممرضين والممرضات في يومهم العالمي

المقال يعبر عن رأي كاتبه وليس عن رأي الكومبس

الكومبس – رأي: عندما نجتمع عالمياً في 12 مايو للاحتفال باليوم الدولي للتمريض، نحتفي بالتأثير العميق الذي يتركه الممرضون والممرضات في أنظمة الرعاية الصحية حول العالم. هذا اليوم ليس مجرد تقدير، بل احتفال عميق بالتفاني والتعاطف الذي يجلبه الممرضون و الممرضات إلى مهنتهم، مما يضمن رفاهية الإنسانية في كل مرحلة من مراحل الحياة.

الممرضون و الممرضات هم عمود الرعاية الصحية، فهم يوفرون ليس فقط الرعاية الطبية ولكن أيضاً الدعم العاطفي وإرشاد الخبير في مجالات متنوعة. يعملون بلا كلل، في ظروف صعبة في كثير من الأحيان، لتوسيع نطاق رعايتهم إلى ما وراء العلاجات الجسدية، معالجة الصحة الجسدية، النفسية والروحية لمرضاهم. هذا النهج الشامل ضروري في عالم تسعى فيه الرعاية الصحية إلى شفاء العقل والروح إلى جانب الجسم.

عالمياً، يختلف توافر الممرضين و الممرضات بشكل كبير، حيث تصل أعدادهم في بعض المناطق من 7 ممرضين لكل 10 آلاف شخص، بينما تصل في مناطق أخرى إلى 95. هذا التفاوت يؤكد الحاجة إلى تقديم الرعاية الصحية بشكل عادل ويسلط الضوء على الدور المركزي الذي يلعبه الممرضون و الممرضات في تحقيق ذلك.

روح التمريض تتجاوز الواجب المهني، إذ تجسد روح الخدمة اللا أنانية التي تعد حاسمة في عالمنا اليوم. يمثل الممرضون و الممرضات المبدأ القائل إن أفضل أشكال الخدمة لصحة ورفاهية الإنسانية تأتي من خلال الرعاية والتنشئة المخلصة. عملهم يعكس الاعتقاد بأن حقيقة معيار المجتمع يمكن العثور عليها في كيفية معاملته لأضعف أعضائه.

مبدأ الوحدة في التنوع، الذي يقدر مساهمة كل فرد كجزء من كل أكبر، يتجلى بوضوح في مهنة التمريض. يتحد الممرضون و الممرضات من خلفيات متنوعة بغرض مشترك: الشفاء، الراحة، والرفعة. التزامهم يعكس رؤية أوسع.

د. زياد الخطيب

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2025.
cookies icon