المقال يعبر عن رأي كاتبه وليس عن رأي الكومبس
الكومبس – رسائل الأصدقاء: وصلت الكومبس الرسالة التالية من مدينة نورشوبينغ من الصديق فارس، يطرح فيها موضوعا للنقاش، بعد ان مرّ بموقف يقول إنه لن ينساه، بطله أحد طالبي اللجوء، اليكم نص الرسالة:
صادفت قبل أيام موقفاً غريباً، في مركز مصلحة الهجرة بمدينة نورشوبينغ أود طرحه لقراء شبكة الكومبس لأهميته.
فقد جاء طالب لجوء، لكي يستفسر عن سبب تأخر الحصول على جواب بخصوص طلب إقامته، علما أنه كان أنهى مقابلة التحقيق قبل ثلاثة أشهر فقط، بحسب ما قال بنفسه. لكن موظفة الهجرة أخبرته كالمعتاد بكل هدوء ولطف، أنه يجب أن ينتظر قليلا، لانه لا يوجد شيء جديد في ملفه، وبدأ يتصرف بهمجية ويشتم السُويد وشعبها، والموظفين، ويصرخ بأعلى صوته أنه يريد جوازه لكي يغادر السويد.
لكن الموظفة ردّت عليه بالقول إن ذلك ليس من صلاحياتها، وقالت إنها لا تتحمل أية مسؤولية لكي تشتمني، لماذا تفعل ذلك؟ أخرج من هناك لكي أتابع عملي، فما كان منه إلا وقام بكسر بطاقة LMA، واصبح يتكلم بطريقة عنصرية ويشتم عدة مكونات مثل الصوماليين، فتدخل رجل صومالي وحاول تهدئته، فرد طالب اللجوء عليه بدفعه الى الوراء وشتمه.
بعد ذلك تدخل حارس الأمن لوضع حد لمثل هذا التصرف.
يتسأئل صديق الكومبس: أليس مثل هذه التصرفات تساهم في زيادة شعبية الأحزاب العنصرية والنازية؟ هل يليق التصرف هكذا؟
فارس