اختبار قد ينقذ حياتكِ
هذا المقال من شركة Cancerfonden أحد الشركاء المتعاونين معنا، ليس بالضرورة أن يتوافق محتوى هذه المادة مع سياسة الكومبس التحريرية.
أظهرت الدراسات أن النساء من خلفيات أجنبية أقل مشاركة في اختبار مسحة عنق الرحم في السويد مقارنة بالمولودين داخل السويد. في هذا المقال نقدم لكِ كل ما أنتِ بحاجة لمعرفته عن اختبار مسحة عنق الرحم.
في السويد، تتم دعوة كل النساء بين عمر 23 و49 عاماً إلى اختبار مسحة عنق الرحم كل ثلاث سنوات، من أجل اكتشاف سرطان عنق الرحم في مرحلة مبكرة. أما بين عمر 50 و64 عاماً فتكون الدعوة للاختبار كل سبع سنوات.
منذ إطلاق الاختبار في منتصف الستينيات، انخفض عدد حالات سرطان عنق الرحم لأكثر من النصف، من نحو ألف حالة إلى 450 حالة سنوياً.
لكن في السنوات الأربع الماضية، ارتفعت الحالات الجديدة إلى حوالي 550 حالة سنوياً. لذلك من المهم حضور كل من يتم دعوتها لإجراء مسحة عنق الرحم.
هل ستذهبين لعمل اختبار مسحة عنق الرحم؟
في هذا الفيلم نشرح لكِ كيف يتم إجراء هذه المسحة.
ما هو اختبار مسحة عنق الرحم؟
في اختبار مسحة عنق الرحم يتم جمع خلايا من عنق الرحم باستخدام ملعقة صغيرة أو فرشاة، وتقوم قابلة على سبيل المثال بهذه العملية. بعد أخذ العينات، يتم تحليل الخلايا للكشف عن فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) وكذلك لكشف أي تغيرات في الخلايا.
في المرحلة الأولى، يتم فحص الخلايا بحثاً عن فيروس الورم الحليمي البشري. في حال تم العثور على هذا الفيروس، يجرى فحص الخلايا بشكل أوسع لمعرفة ما إذا أدى إلى تغيرات في الخلايا، والتي بدورها يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
تحصل الغالبية العظمى من النساء على نتيجة طبيعية، وبالتالي لا يحتجن إلى القيام بأي شيء إضافي.
أين يمكنك عمل اختبار مسحة عنق الرحم؟
عادة ما يتم إجراء مسحة عنق الرحم في عيادات أمراض النساء أو عيادات القابلات barnmorskemottagningar. وتقوم بهذه الاختبار قابلات أو أطباء وطبيبات أمراض النساء.
وتقدم بعض المناطق في السويد اختبارات ذاتية لفيروس الورم الحليمي البشري. في هذه الحالة، يتم إرسال اختبار ذاتي لفيروس الورم الحليمي البشري إلى منزلكِ عن طريق البريد مع إرشادات حول كيفية إجراء الاختبار. إذا أظهر تحليل العينة وجود فيروس الورم الحليمي البشري في الخلايا، سيتم دعوتكِ لأخذ المزيد من العينات.

ترسل بعض المناطق اختبارات ذاتية للنساء اللواتي لم يقمن بإجراء مسحة عنق الرحم رغم دعوتهن.
لماذا يجب أن أقوم بمسحة عنق الرحم؟
يمكن أن يؤدي فيروس الورم الحليمي البشري إلى تغيرات في الخلايا والتي بدورها يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالسرطان. تظهر الأبحاث أن وجود فيروس الورم الحليمي البشري لفترة طويلة هو السبب وراء جميع حالات سرطان الرحم تقريباً، وكذلك تغيرات الخلايا عالية الدرجة في عنق الرحم.
كم مرة يتم إجراء مسحة عنق الرحم؟
البرنامج الوطني لمحاربة سرطان عنق الرحم باستخدام مسحة عنق الرحم يسير وفق الجدول الآتي:
بين 23 و29: يتم أخد عينات من الخلايا وتحليلها كل ثلاث سنوات.
بين 30 و49: يتم أخد عينات من الخلايا مع تحليل فيروس الورم الحليمي البشري كل ثلاث سنوات. كما يتم عمل تحليل تكميلي بعد تخطي سن الأربعين.
بين 50 و64: يتم أخد عينات من الخلايا مع تحليل فيروس الورم الحليمي البشري كل سبع سنوات. أما إذا كنت ترغبين في إجراء مسحة عنق الرحم بعد سن 64 عاماً، فيمكنك تحديد موعد مع طبيب أمراض النساء.
معلومات حول الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري
الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري شائعة جداً. واحدة من كل 12 امرأة فوق سن الثلاثين تكتشف إصابتها بفيروس الورم الحليمي البشري عند إجرائها مسحة عنق الرحم. إذا تم اكتشاف فيروس الورم الحليمي البشري في الخلايا، سيتم أيضاً إجراء ما يسمى بالفحص الخلوي. وذلك لأن فيروس الورم الحليمي البشري يمكن أن يؤدي إلى تغيرات في الخلايا، والتي بدورها يمكن أن تتطور إلى سرطان.
ستة من كل سبع نساء يتخلصن من الفيروس
قد تشعرين بالانزعاج أو القلق إن تبلّغت بإصابتك بفيروس الورم الحليمي البشري، ولكن يجب أن تعرفي أن هذا الفيروس شائع جداً. وستة من سبع نساء يتم إخبارهن بتخلصهن تلقائياً من الفيروس في الاختبار التالي الذي يخضعهن له، أي بعد ثلاث سنوات من اكتشاف اصابتهن بفيروس الورم الحليمي البشري.
في حال معرفتك أنه لديك فيروس الورم الحليمي البشري في خلاياك، فيمكنك العيش كالمعتاد.
حول التغيرات في الخلايا
تعني التغييرات في الخلايا، أن الخلايا تنحرف بقوة أكبر أو أقل عن النمط الطبيعي. يمكن أن تتطور التغيرات في الخلايا إلى سرطان إذا تركت دون علاج. الغرض من بدء العلاج إذا كان لديك تغيرات في الخلايا هو إزالة ما يسمى بتغييرات الخلايا عالية المستوى قبل أن تتطور إلى سرطان.
يأتي العلاج في صورة تدخل جراحي بسيط وعادة ما يتم استخدام مخدر موضعي.
في معظم الحالات، يستغرق الأمر سنوات عديدة قبل أن تتطور التغيرات الخلوية إلى سرطان. في حال تطورت هذه التغيرات إلى سرطان، فهي خطيرة، ولكن إذا تم اكتشافها مبكراً، يمكن علاج تسعة من كل عشرة نساء.
علاج التغيرات في الخلايا
غالباً ما تزول التغيرات الخفيفة ومنخفضة الحدة في الخلايا من تلقاء نفسها، وبالتالي غالباً ما تكون الفحوصات السنوية كافية حتى يختفي التغير. أما التغيرات الكبيرة، فيتضمن علاجها إزالة الأنسجة المتغيرة. عادة ما تكون قطعة صغيرة من الأنسجة بحجم الزرّ.
يتم توفير مسكن للآلام أثناء العملية. وفي معظم الحالات، يكون التخدير الموضعي كافياً. كما يتم فحص القطعة المستأصلة تحت المجهر لإجراء تشخيص دقيق.
بعد الجراحة، يمكنكِ العمل عادة أو القيام بالأنشطة العادية في نفس اليوم أو في اليوم التالي.
لقاح فيروس الورم الحليمي البشري عبر الرعاية الصحية المدرسية
قررت وزارة الشؤون الاجتماعية أن التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري يجب أن يُدرج في برنامج تطعيم الأطفال للفتيات المولودات في عام 1999 أو بعد ذلك.
نظرًا لأن اللقاح له تأثير وقائي أفضل قبل بدء ممارسة الجنس، قررت وزارة الشؤون الاجتماعية تقديم التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري للفتيات والفتيان، الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و12 عامًا في الصفين الخامس والسادس، من خلال خدمة الرعاية الصحية المدرسية.
يجدر الذكر أن هذه اللقاحات متوفرة منذ أكثر من عشر سنوات وحافظت على تأثيرها الوقائي خلال هذه الفترة. وكل المؤشرات تشير أن هذه اللقاحات توفر حماية طويلة الأمد.
ولكن يجب على النساء الملقحات الاستمرار في إجراء اختبارات مسح عنق الرحم التي يدعون إليها، لأن الحماية يمكن أن تصل في أفضل الأحوال إلى 90 في المئة.
خط مخصص لمرض السرطان / Cancerlinjen
إذا كانت لديك أسئلة حول السرطان، فنحن نرحب بتواصلك معنا عبر خط السرطان. يعمل في هذا الخط موظفون مرخصون في مجال الرعاية الصحية يتمتعون بخبرة واسعة في رعاية مرضى السرطان.
اتصلي بنا عبر 0101991010 أو تواصلي مع خط السرطان من خلال هذا الرابط:
هذا المقال من شركة Cancerfonden أحد الشركاء المتعاونين معنا، ليس بالضرورة أن يتوافق محتوى هذه المادة مع سياسة الكومبس التحريرية.