خرافات حول التصوير الشعاعي للثدي – الحقيقة تنقذ الأرواح

النشر: 27‏/11‏/2024, 1:14 م
التحديث: 27‏/11‏/2024, 1:14 م
خرافات حول التصوير الشعاعي للثدي – الحقيقة تنقذ الأرواح

هذا إعلان ممول وضمن تعاون مع Unilabs

التصوير الشعاعي للثدي (mammografi) فحص بسيط، ولكنه مهم جداً ويمكِّن من اكتشاف سرطان الثدي في مرحلة مبكرة. ورغم أهميته، هناك العديد من الخرافات المستمرة التي تثني بعض النساء عن المشاركة في الفحص. وفي هذا المقال نبدد هذه المفاهيم الخاطئة ونؤكد على أهمية مشاركة جميع النساء في تصوير الثدي بالأشعة السينية عندما يتلقين دعوتهن في صندوق البريد.

يعد سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء في السويد، وتصاب به سنوياً واحدة من كل تسع نساء تقريباً. وتظهر الأبحاث أن التصوير الشعاعي للثدي يقلل من معدل الوفيات بسرطان الثدي بنسبة 20-40٪، وأن الكشف المبكر يسمح بعلاج أكثر نجاحاً. ورغم هذه الأرقام المقنعة، تتجنب بعض النساء إجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية – غالباً بسبب المفاهيم الخاطئة أو المخاوف. دعونا نلقي نظرة فاحصة على بعض الخرافات الأكثر شيوعاً ولماذا ليست صحيحة.

الخرافة 1: “أشعر أنني بصحة جيدة، لذا لا أحتاج إلى إجراء التصوير الشعاعي للثدي”

هذا سوء فهم خطير. حتى لو كنتِ تشعرين بصحة جيدة، يمكن أن يتطور سرطان الثدي دون أي علامات أو أعراض واضحة. إن التصوير الشعاعي للثدي هو أداة وقائية تساعد على اكتشاف السرطان مبكراً، حتى قبل أن تشعري به. لذلك، من المهم أن تذهبي إلى فحوصاتك المنتظمة، حتى لو كنتِ تشعرين بصحة جيدة.

الخرافة 2: “أستطيع بنفسي أن أتحسس إذا كنتُ مصابة بسرطان الثدي”

إن الفحص الذاتي هو مكمل مهم للغاية، لكنه ليس كافياً. يمكن للتصوير الشعاعي للثدي اكتشاف الأورام الصغيرة التي لا يمكن الشعور بها عبر الفحص الحسي (اليدوي). ومن خلال الاعتماد على الفحص الذاتي فقط، يخاطر المرء بفقدان الاكتشاف المبكر، وهو أمر بالغ الأهمية لنجاح العلاج.

الخرافة 3: “التصوير الشعاعي للثدي مؤلم”

تجد بعض النساء أن التصوير الشعاعي للثدي غير مريح لأنه يتم ضغط الثديين للحصول على صور واضحة. لكن الفحص لا يستغرق سوى بضع دقائق وعادة ما يكون الألم خفيفاً وقصير الأمد. ضعي في اعتبارك أن هذا الانزعاج المؤقت يمكن أن ينقذ حياتكِ – وبالنسبة لمعظم النساء، يكون الفحص أقل إيلاما مما يتخيلن.

الخرافة 4: “الإشعاع الناتج عن التصوير الشعاعي للثدي يمكن أن يصيبني بالسرطان”

لقد تسببت هذه الخرافة في قلق لا لزوم له. إن جرعة الإشعاع المستخدمة في التصوير الشعاعي للثدي منخفضة جداً وتتوافق تقريباً مع كمية الإشعاع الطبيعي الموجود حولنا والتي تتعرضين لها خلال بضعة أشهر. لا توجد دراسات علمية تظهر أي علاقة بين السرطان وجرعة الإشعاع التي يتم تلقيها أثناء تصوير الثدي بالأشعة السينية.

الخرافة 5: “لستُ بحاجة إلى التصوير الشعاعي للثدي إذا كنتُ تحت سن 50 عاماً”

رغم أن خطر الإصابة بسرطان الثدي يزداد مع التقدم بالعمر، لكن هذا لا يعني أن النساء الأصغر سناً محصنات ضد المرض. في السويد، يتم استدعاء النساء من سن الأربعين إلى التصوير الشعاعي للثدي لأن الكشف المبكر لجميع الفئات العمرية أمر بالغ الأهمية. الانتظار حتى سن الخمسين يمكن أن يعني ضياع فرصة اكتشاف السرطان في مرحلة مبكرة.

الخلاصة: شاركي بالتصوير الشعاعي للثدي وأمّني مستقبلك

يعتبر التصوير الشعاعي للثدي أداة فعالة لحمايتكِ من سرطان الثدي. إن تصديق الخرافات أو تأجيل الفحص يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة. لا تدعي الخوف أو سوء الفهم يعيقكِ – فالمشاركة في التصوير الشعاعي للثدي بانتظام يمكن أن يكون الفرق بين الحياة والموت.

يمكنكِ قراءة المزيد عن الفحص الشعاعي للثدي عبر هذه الروابط:

عن Unilabs
تعتبر Unilabs إحدى شركات التشخيص الرائدة في أوروبا والتي تقدم خدمات مخبرية وتصوير بالأشعة السينية. في كل عام تجري Unilabs حوالي 320 ألف عملية مسح شعاعي (screening) في 22 مركز استقبال في مناطق سكونه وأوريبرو وفيسترا يوتالاند.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2025.