إسرائيل تستأنف حربها على غزة. غارات واسعة على مناطق مختلفة في القطاع أدت إلى مقتل أكثر من 400 فلسطيني حتى ساعة إعداد النشرة، منهية اتفاق الهدنة. حركة حماس حمّلت رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو المسؤولية كاملة عن “تداعيات العدوان”. في حين قال وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتز إن “أبواب الجحيم ستفتح في غزة” ولن يتوقف القتال حتى يعود كل المحتجزين إلى ديارهم. الحكومة الإسرائيلية استأنفت الحرب قبل ساعات من موعد جلسة قضائية لمحاكمة نتنياهو، حيث يواجه اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة، وهي المحاكمة المستمرة بحقه منذ العام 2020. المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت قالت إن إسرائيل تشاورت مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غاراتها على غزة الثلاثاء. فيما حذّر رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترشون من أن الهجمات الإسرائيلية قد تؤدي إلى تصعيد “كامل” للصراع. في حين دعت زعيمة المعارضة مجدلينا أندرشون إلى موقف دولي صارم تجاه الحكومة الإسرائيلية وإدانة تصرفات نتنياهو والتدخل فوراً لاستعادة الهدنة. وزيرة الخارجية ماريا مالمر ستينرغارد أعربت عن قلقها إزاء انتهاك وقف إطلاق النار، ووصفت التصعيد الأخير بـ”الخطير”، مشددة على ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار، وداعية جميع الأطراف إلى “إيجاد طريق سريع للمضي قدماً في المفاوضات”.
جهات تبيع تشخيصات التوحد وفرط النشاط (آ دي هو دي) مقابل المال. الحكومة أعلنت اليوم عن خطط لمراجعة أنشطة الشركات الخاصة التي تقدم تقييمات لتشخيص الاضطراب. وقال وزير الشؤون الاجتماعية ياكوب فورشميد إن الحكومة كلفت مفتشية الصحة والرعاية (إيفو) بإجراء تحقيق شامل في هذه الشركات، كما كلفت هيئة التحليل في الرعاية الصحية بدراسة المخاطر المرتبطة بالتمويل الخاص لبعض الخدمات الطبية. الوزير لفت إلى وجود هيكلية تتيح فعلياً بيع التشخيصات مقابل المال، وهو ما يثير مخاطر كبيرة. وأشار الوزير إلى أن العروض التسويقية التي تقدمها هذه الشركات، والتي تشمل أوقات انتظار قصيرة وإمكانية التشخيص الجزئي أو الكامل عبر الإنترنت، قد تؤدي إلى “انحراف في التشخيصات” وتجاهل حالات طبية أخرى يعاني منها المرضى. وتواجه السويد ارتفاعاً ملحوظًا في عدد الأشخاص الذين يحصلون على تشخيص (آ دي هو دي)، حيث بلغت النسبة بين الفتيان حوالي 10 بالمئة، ومن المتوقع أن تصل إلى 15 بالمئة خلال السنوات القادمة. كما أن 70 بالمئة من جميع زيارات الأطباء في قسم الطب النفسي للأطفال والمراهقين تتعلق بالتشخيص نفسه .
إعلانات البنوك تتوالى لرفع أسعار الفائدة على القروض السكنية بعد عام من التخفيضات. اليوم أعلن هاندلس بانكن أحد أكبر المقرضين في سوق القروض السكنية عن رفع أسعار الفائدة على القروض ذات الفترات الطويلة. ووفقًا للبنك، سترتفع الفائدة على القروض العقارية ذات فترة ثبات الفائدة لثلاث سنوات بمقدار 0.10 نقطة مئوية لتصل إلى 3.59 بالمئة، بينما ترتفع الفائدة على القروض لمدة خمس سنوات بمقدار 0.15 نقطة مئوية لتصل إلى 3.74 بالمئة. كما سيتم رفع الفائدة على القروض ذات الفترات الأطول. وكانت بنوك أخرى مثل دانسكه بنك وإس بي آ بي ولانسفوشكرينغ أعلنت عن زيادات مماثلة في معدلات الفائدة على القروض السكنية. ورفع دانسكه بنك الفوائد الثابتة فقط، بينما شملت الزيادة لدى البنكين الآخرين الفوائد المتغيرة أيضاً. يُذكر أن أسعار الفائدة المعلنة من قبل البنوك تكون عادة أعلى من متوسط الفائدة الفعلية التي يتم تطبيقها على العملاء عند توقيع عقود القروض العقارية.
السويد تحافظ على أقل معدل وفيات مرورية في الاتحاد الأوروبي، وفقاً لإحصاءات أولية صادرة عن هيئة الإحصاءات الأوروبية (يوروستات). وبحسب البيانات، سجلت السويد 20 حالة وفاة لكل مليون نسمة خلال العام 2024، مقارنة بـ 22 حالة في العام السابق، تلتها مالطا بـ 21 حالة، والدنمارك بـ 24 حالة. في المقابل، سجلت رومانيا أعلى معدلات وفيات مرورية بـ77 حالة. وفي المجمل، بلغ معدل الوفيات المرورية في الاتحاد الأوروبي 44 حالة لكل مليون نسمة وهو ما يمثل انخفاضاً بنسبة 3 بالمئة مقارنة بالعام السابق. مفوضية النقل الأوروبي وصفت التراجع بأنه خطوة في الاتجاه الصحيح، لكنها غير كافية. وكانت السويد سجلت 210 وفيات على الطرق خلال العام 2024، بحسب إحصاءات إدارة النقل.
مصلحة الضرائب تفتح باب الإقرار الضريبي السنوي إلكترونياً. وفي حال قدم المرء إقراره الإلكتروني بدون تعديلات قبل الثاني من أبريل، فقد يصل استرداد الضريبة إلى حسابه البنكي قبل عطلة الفصح. تقديرات مصلحة الضرائب تشير إلى أن حوالي 1.5 مليون شخص يستخدمون الخدمة في أول يوم لفتح الإقرار الإلكتروني. في حين واجه كثير من الأشخاص صباح اليوم صعوبات في تسجيل الدخول إلى موقع مصلحة الضرائب، ما تسبب في تعثر عملية الإقرار الضريبي. وفيما يتعلق باسترداد الضريبة، فإن المبالغ ستُحول للمستحقين في الفترة بين 8 و11 أبريل، لكن إن تأخر المرء في تقديم إقراره حتى الثاني من مايو، فسيصله الحساب النهائي في يونيو. وكشفت مصلحة الضرائب أن العديد من الأشخاص يرتكبون أخطاء عند تقديم خصومات السفر. وقدم العام الماضي 900 ألف سويدي طلبات لخصومات السفر، لكن المراجعات أظهرت أن حوالي نصفهم لم يكونوا مؤهلين لها أو قدموا بيانات غير دقيقة. وللحصول على خصم عند استخدام السيارة، يجب أن يكون الفرق في الوقت بين السفر بالسيارة والتنقل بوسائل النقل العامة ساعتين على الأقل يومياً. كما يجب أن يكون الحد الأدنى للمسافة بين مكان السكن والعمل خمسة كيلومترات. ويُمنح الخصم فقط للتكاليف التي تتجاوز 11 ألف كرون سنوياً.