استعدادات سويدية جديدة للحرب

: 3/28/24, 5:20 PM
Updated: 3/28/24, 5:21 PM

معظم محافظات السويد وضعت خططاً لحالات الحرب والطوارئ تشمل الخدمات الطبية. جميع المحافظات باستثناء خمسٍ فقط جهّزت قوائم حول الأطباء المطلوبين للخدمة في حالة الحرب، غير أن عدد هؤلاء ومهامهم وأماكن خدماتهم يبقى سرياً. الطبيب العام لقوات الدفاع السويدية كلايس إيفغرين قال إن المهمة الأساسية تأمين استمرارية عمل الأفراد الأكثر خبرة في مناطقهم في حالة الحرب. وأكد أن تدريب الموظفين المدنيين على المهام في حالة الحرب يقع على عاتق المحافظات، بما فيها الاستعداد الذهني للتعامل مع عدد أكبر من المرضى بموارد أقل. وكانت الحكومة دعت السويديين في بداية العام للاستعداد للحرب تحسباً لأي تطورات دون أن يكون هناك مؤشرات مباشرة على قرب اندلاع حرب. وتتخذ هيئة الطوارئ وحماية المجتمع ومحافظات البلاد عدداً من الإجراءات لتحسين استعداد السويد للأزمات، لكن هناك اختلافات كبيرة في مدى استعداد المحافظات وإعدادها الأطباء والتدريبات التي خاضها هؤلاء استعداداً لظروف طارئة. ووفق هيئة الطوارئ، تكلف الإدارات المدنية موظفيها بالاستعداد للخدمة في حالات التأهب القصوى، على أن يُلزم الشخص بأداء الخدمة عندما تقرر الحكومة رفع الاستعداد إلى درجة التعبئة العامة.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يهدد بقصف قواعد جوية في دول حلف شمال الأطلسي (ناتو)، في حال ضمت طائرات حربية من نوع إف ستة عشر تنوي أوكرانيا استخدامها في حربها ضد موسكو. بوتين قال إن الطائرات ستكون أهدافاً مشروعة بغض النظر عن مكان وجودها، مشيراً إلى أن طائرات إف ستة عشر قادرة على حمل أسلحة نووية. وكانت عدة دول غربية بينها الدنمارك والنرويج وهولندا وعدت بتقديم طائرات مقاتلة من الطراز نفسه لصالح أوكرانيا. وأعلنت السويد سابقاً أنها ستسهم مع عشر دول أخرى في تدريب الطيارين الأوكرانيين على قيادة الإف ستة عشر، رغم عدم امتلاك السويد لأي من هذه الطائرات. كما أكدت الحكومة السويدية انفتاحها على تزويد كييف بطائرات حربية من نوع ياس غريبين. وحذّر خبير عسكري سويدي اليوم من خطورة التهديد الذي وجهه بوتين، مؤكداً أن تنفيذ روسيا لتهديدها سيؤدي إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة. الأستاذ في أكاديمية ستوكهولم للدفاع يواكيم باسيكيفي قال إن تصريحات بوتين الأخيرة تنطوي على تصعيد خطابي يهدف إلى إخافة الغرب، لكن ينبغي أن تؤخذ على محمل الجد.

الحكومة السويدية مستعجلة للحد من استخدام الأطفال والشباب الهواتف والشاشات الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي بعدما وصل الأمر إلى مستويات “مقلقة”. الحكومة أعلنت اليوم تقريب موعد إصدار توصيات جديدة. وقال وزير الشؤون الاجتماعية ياكوب فورشميد إن الأطفال والشباب يستخدمون وسائل التواصل على نطاق واسع جداً لافتاً إلى أن الجلوس أمام الشاشة بين خمسٍ وثلاثين وأربعين ساعة أسبوعياً لم يعد أمراً مستغرباً. ولفت الوزير إلى تأثيرات ذلك على النوم والنشاط البدني للأطفال والشباب وعلى علاقاتهم الاجتماعية. وقال إن هناك شباباً يعترفون بأنهم يستخدمون الشاشة أكثر مما يرغبون، كما يحتاج أولياء الأمور إلى دعم حول القيود التي يجب وضعها على استخدام الأجهزة ووسائل التواصل. الوزير أكد الحاجة إلى تحديد فترة الاستخدام المقبول للشاشة ووسائل التواصل، وهو ما دفع الحكومة إلى تكليف هيئة الصحة العامة بإصدار توجيهات جديدة بدءاً من مطلع سبتمبر بدلاً من أول العام المقبل. يذكر أن منظمة الصحة العالمية توصي بأن يقضي الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين وخمس سنوات أقل من ساعة واحدة أمام الهاتف أو الجهاز اللوحي أو التلفزيون يومياً، وهو مبدأ أخذت به الدنمارك والنرويج.

عطلة عيد الفصح أحد أكثر العطلات ازدحاماً في السويد. مئات آلاف السيارات تتوجه من المدن نحو المناطق الريفية وخصوصاً الجبلية. المسؤولة في مصلحة المرور فيليسيا دانيلسون دعت السائقين إلى التنبّه والاستعداد لزحمة الفصح. وركزت بشكل خاص على الطرق التي تتجه نحو المناطق الجبلية، وبينها الطريق السريع الوطني أربعة وثمانون من هوديكسفال، والطريق إي أربعة عشر من سوندسفال باتجاه أوسترشوند، والطريق السريع الوطني سبعون عبر دالارنا. مصلحة المرور نصحت السائقين باختيار الطرقات الكبيرة والسريعة حتى لو شهدت حركة مرور كثيفة، وذلك تفادياً للحوادث. كما دعتهم إلى خفض السرعة في الطرقات الفرعية. منظمة سائقي السيارات في السويد كشفت أن خطر وقوع حوادث مميتة يزيد بنسبة أربعين بالمئة خلال عطلة عيد الفصح. ونشرت وكالة الأنباء السويدية قائمة بأكثر من ثلاثين طريقاً كانت عرضة للحوادث في السويد خلال عطلة الفصح في السنوات الخمس الماضية. يمكنكم الاطلاع على هذه الطرقات على موقع الكومبس. ونتمنى لكم عطلة سعيدة خالية من الحوادث.

العثور على كنز أثري في السويد بطريق الصدفة. أعمال تمديد التدفئة الأرضية داخل كنيسة في فيسينغسو جنوب البلاد انتهت باكتشاف لم يكن بالحسبان. العمال عثروا في عمود على هيكلين عظميين وكنز فضي غير عادي. مئة وسبعون عملة فضية وجدوها في القبر قرب القدم اليسرى لأحد المدفونين. ويقدر عمر العملات المعدنية بنحو ألف عام، علماً أن هناك عدداً قليلاً من الاكتشافات المماثلة من الفترة الزمنية نفسها. وقال خبراء إن الاكتشاف مهم جداً وسيغير تاريخ العملات المعدنية في العصور الوسطى المبكرة في يوتالاند ويلقي الضوء على فترة غير معروفة. ومن غير الواضح لماذا دُفن الشخص الميت الذي يبدو أنه كان شاباً في العشرينات من العمر مع هذا الكنز الكبير. ويأمل علماء الآثار في متحف يونشوبينغ الحصول على مزيد من الأدلة بينما يواصلون العمل على الاكتشاف.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.