روسيا هي أخطر تهديد لأمن السويد حتى العام 2030.. هذا ما ذكرته استراتيجية الأمن القومي التي أعلنتها الحكومة اليوم. رئيس الوزراء أولف كريسترشون ومستشار الأمن القومي هنريك لاندرهولم قدما الاستراتيجية الجديدة التي جاء فيها أن التهديد للسويد واسع وخطير في الوضع الأمني الحالي. التقرير رجّح أن تستمر الحالة الأمنية المتدهورة في المستقبل المنظور، وسط مخاطر من أن يزداد التدهور. كريسترشون قال إن الأمر عاجل ولا بد من عمل الكثير لتعزيز الأمن. الاستراتيجية حددت ثلاثة مجالات ينبغي التركيز عليها في مجال الأمن القومي. أولها الحماية من التهديدات الخارجية. وذكر التقرير أنه رغم تكبد روسيا خسائر فادحة، فإن القوة العسكرية الروسية لا تزال كبيرة. ويتعلق مجال التركيز الثاني بحماية الديمقراطية والتماسك في المجتمع، بما يشمل مكافحة الجريمة المنظمة والتطرف العنيف. ووفقاً للاستراتيجية، فإن مجتمع الظل “يمكن أن يشكل في حد ذاته تهديداً أمنياً”. واعتبر التقرير أن تدفقات الهجرة الكبيرة تشكل خطراً حيث يمكن للأشخاص ذوي النوايا العدائية أن يأتوا مع المهاجرين. كما أن هناك أيضاً خطراً من استخدام مهاجرين أدوات لخلق عدم الاستقرار أو كوسيلة للضغط على السويد. كريسترشون قال إن “الأمن الداخلي والخارجي مترابطان بقوة، معتبراً أن هناك قوى أجنبية تريد الاستفادة من أشخاص لديهم حضور قوي في السويد. ويتعلق مجال التركيز الثالث في الاستراتيجية بتعزيز قدرة السويد على الصمود، وضمان القدرة التنافسية وأمن الإمدادات.
محكمة الاستئناف تؤيد الأحكام الصادرة بحق شاب يبلغ من العمر 20 عاماً، وفتى عمره 16 عاماً، بعد إدانتهما بقتل والدة إسماعيل عبده، القيادي المنشق عن عصابة فوكستروت. وكانت محكمة أوبسالا حكمت على الشاب بالسجن المؤبد والترحيل من السويد بعد قضاء العقوبة، فيما حكمت على الفتى بالحبس أربع سنوات في رعاية الشباب المغلقة. والدة إسماعيل عبده الملقب بـ”الفراولة” قُتلت في ليلة 7 سبتمبر الماضي بالرصاص في منزلها في غرينبي في أوبسالا. ولم يكن للمرأة البالغة من العمر 58 عاماً أي سجل جنائي وليس لها علاقة بجرائم العصابات. وأدى مقتلها إلى موجة عنف دموية بين حلفاء الأمس خصوم اليوم، إسماعيل عبده وزعيم عصابة فوكستروت رافا مجيد. وكتبت محكمة الاستئناف في حكمها اليوم أن هناك كثيراً من الظروف المشددة في القضية، حيث اتسم قتل المرأة بقسوة كبيرة ونفذه أشخاص داخل بيئة العصابات الإجرامية. كما أيدت محكمة الاستئناف إدانة ثلاثة أشخاص آخرين لمشاركتهم في جريمة القتل. واتُهم أحدهم بالمساعدة على القتل من خلال حجز سكن أقام فيه الجناة قبل الجريمة وبعدها. وتبين في التحقيقات أن الشرطة تلقت قبل وقوع الجريمة معلومات تفيد بأن الجاني على وشك القيام بمهمة قتل، لكن المعلومات لم تعتبر ملموسة بما فيه الكفاية، لذلك لم تتدخل الشرطة. وأكد الادعاء العام خلال جلسات المحاكمة أن المرأة “لا علاقة لها بجرائم ابنها وأن ذنبها الوحيدة هي أنها كانت والدة زعيم عصابة”.
أسعار المواد الغذائية ثابتة تقريباً، غير أن سعر القهوة التي يعشقها السويديون يحلق عالياً. متوسط أسعار الغذائيات زاد بشكل طفيف خلال يونيو، وكان السبب الارتفاع الحاد في سعر البن. سعر قهوة الفلتر السويدية زاد خلال يونيو بنسبة 7.9 بالمئة، ما يعني أن العبوة أصبحت أغلى بين 5 و11 كرون. في حين زادت أسعار جميع أنواع القهوة في المتوسط بنسبة 3.8 بالمئة في يونيو. سعر البن ارتفع بنسبة 40 بالمئة تقريباً في عام واحد، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى الجفاف الذي ضرب البرازيل، حيث تنتج البلاد حوالي نصف القهوة التي يشربها سكان منطقة الشمال. وبقدر ما ارتفع سعر القهوة، انخفض سعر الفاكهة. وقال الخبير في موقع مراقبة الأسعار أولف ماسور إن المتاجر لديها بالفعل مجال لخفض أسعار الأغذية أكثر مما تفعل حالياً. بل على العكس من ذلك، رفعت بعض المتاجر أسعار المواد الغذائية في يونيو. وكان الارتفاع في متاجر فيليز أكثر من غيرها بنسبة 0.3 بالمئة في يونيو، تلتها متاجر إيكا بنسبة 0.1 بالمئة. ماسور اعتبر أن الخطر يتمثل في الصيف في أن المستهلكين يسترخون ويتوقفون عن مراقبة ارتفاع الأسعار. وفي حال شعرت المتاجر أن المستهلكين لا يهتمون فإن الأسعار تخاطر بالزيادة مرة أخرى.
ينتظر كثيرون الصيف في السويد للاستمتاع بالإجازة، لكن ذلك لا يشمل الجميع، فقد تعني عطلة الصيف لكثيرين أيضاً إحساساً بالوحدة خصوصاً بعد الانقطاع عن زملاء العمل أو الدراسة. خبراء نفسيون قالوا إن الإحساس بالوحدة يصبح ملموساً جداً في الصيف، خصوصاً عندما يرى المرء الجميع يستمتعون في الإجازة. وقد يواجه كثيرون صعوبة في التعرف على أشخاص جدد، ما يزيد إحساسهم بالعزلة. وبحسب أرقام هيئة الإحصاء، يوجد حوالي 700 ألف شخص في السويد ليس لديهم صديق مقرب. وتظهر الأرقام أن الرجال أكثر وحدة من النساء. فيما يقول الخبراء إن من الضروري أن يكون للشخص شبكة علاقات اجتماعية وأن يولي ذلك اهتماماً. وكانت السويد سجلت مراراً اكتشاف وفاة أشخاص بعد فترة طويلة من وفاتهم، وذلك بسبب عزلتهم، وأشهرهم مهاجر عرف بلقب الرجل الأكثر عزلة في السويد، حيث اكتشفت وفاته بعد حوالي 4 سنوات من موته داخل شقته في سودرمالم بستوكهولم.
يقولون في السويد إن على المرء أن يطلع على تنبؤات الطقس قبل التخطيط لعطلة أو نزهة، فالطقس قد يتغير في أي لحظة والأجواء المشمسة قد تنقلب رعداً وأمطاراً غزيرة، هذا هو صيف السويد الكلاسيكي. الأسبوع الحالي يتوقع أن يكون الطقس صيفياً مع اختلاف في سطوع الشمس وفرصة هطول المطر بين أنحاء البلاد، لكن بشكل عام يمكن لمن يقضون عطلة الصيف الاستمتاع بدرجات حرارة أكثر دفئاً من الأسبوع الماضي. ومن المتوقع أن تتراوح درجات الحرارة في النصف الجنوبي من السويد بين 20-25 درجة. في حين ستكون درجة الحرارة حوالي 20 درجة في الشمال. وبالنسبة لأولئك الذين يبحثون عن حرارة الصيف، لا توجد منطقة في البلاد تبرز أكثر من غيرها هذا الأسبوع فيما يتعلق بدرجات الحرارة المرتفعة. ومن المتوقع أن يصبح الطقس أكثر دفئاً يوم الأربعاء في أجزاء من يوتالاند غرب البلاد حيث تتجاوز الحرارة 25 درجة. غير أن ذلك سيكون لأجل قصير حيث يتوقع أن تعود الحرارة إلى 20 درجة مع هطول المطر. وتظهر توقعات الأرصاد أنه سيكون هناك زخات من المطر الغزير وعواصف رعدية في أجزاء واسعة من البلاد خلال مساء الأربعاء. توقعات الأرصاد تظهر أيضاً أن الطقس الصيفي الكلاسيكي سيستمر طيلة الشهر الحالي مع طقس متنوع ودرجات حرارة تتراوح بين 20-25 درجة.