إدانات دولية لما عُرف باسم “مجرزة الطحين” في غزة وسط صمت مطبق من الحكومة السويدية. الكومبس وجهت سؤالاً لوزير الخارجية توبياس بيلستروم عن تعليقه على ما حدث في شمال غزة أمس ولم تتلقَ جواباً حتى ساعة إعداد النشرة. فيما أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجيش الإسرائيلي لإطلاقه النار على المدنيين أثناء وصول شحنة مساعدات إلى مدينة غزة. وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إنه “حمام دم جديد بين مدنيين كانوا بحاجة ماسة للمساعدة الإنسانية”، معتبراً ان ذلك غير مقبول إطلاقاً. وكان الجيش الإسرائيلي أطلق النار على تجمع للفلسطينيين خلال وصول قافلة من المساعدات الطارئة في وقت مبكر من صباح أمس الخميس، ما أدى في الحصيلة النهائية إلى مقتل أكثر من مئة شخص وإصابة المئات، وفق أرقام السلطات المحلية في غزة. الجيش الإسرائيلي اعترف بإطلاق الرصاص، لكنه قال إن كثيراً من الضحايا أصيبوا في الفوضى التي حدثت من قبل وأن الجيش مسؤول عن أقل من عشرة وفيات، وهو ما يخالف روايات الشهود. الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش طالب بـ “تحقيق مستقل”، معرباً عن “صدمته” مما حدث، ومجدداً مطلبه بوقف فوري لإطلاق النار. كما دعت دول مثل إيطاليا وإسبانيا والصين تل أبيب إلى وقف فوري لإطلاق النار للسماح بوصول المساعدات. ودعا الرئيس الأمريكي جو بايدن أيضاً إلى التوصل لاتفاق سريع لوقف إطلاق النار، واصفاً أحداث الخميس بالمأسوية والمثيرة للقلق.
حزب ديمقراطيي السويد إس دي يريد تغيير القانون في السويد ليمنح الحكومة إمكانية ترحيل أفراد من البلاد. رئيس الحزب جيمي أكيسون قال في مقالٍ اليوم إن منح الحكومة الصلاحيات والأدوات اللازمة لتتمكن من طرد الأفراد الذين يضرون بمصالح البلاد هو جزء مهم من سياسة الهجرة المستقبلية. واقترح أوكيسون إعادة العمل بالتشريع الذي كان موجوداً سابقاً في السويد، ويتيح الترحيل من البلاد حفاظاً على المصلحة الوطنية. وبحسب أوكيسون سيتيح التشريع ترحيل الأشخاص بسبب “سوء السلوك”. ومن الأمثلة التي طرحها أوكيسون جرائم العصابات وحملة التشهير ضد الخدمات الاجتماعية، معتبراً أن الحكومة لا يمكنها أن تقف مكتوفة الأيدي بينما يدمر بعض الأفراد السويد وأمنها. وبحسب رئيس إس دي يمكن أن يشمل ذلك زعماء العصابات الذين لا يمكن إدانتهم بالجرائم، أو الأئمة الذين ينشرون خطاب الكراهية الإسلاموي أو رهاب المثلية، أو الأفراد الذين يعملون لصالح دول أخرى لزعزعة استقرار السويد.
تشهد السويد زيادة مستمرة في حالات الإفلاس. وتسجّل بعض القطاعات الوضع الأسوأ منذ أكثر من عقد، وفقاً لشركة المعلومات التجارية والائتمانية أو سي. الرئيسة التنفيذية للشركة غابرييلا يورانسون قالت إن التحسن الذي يأمله كثيرون في فصلي الربيع والصيف لم يظهر بعد بين الشركات، وستزداد البطالة في الربيع. وحتى الآن، زاد عدد حالات الإفلاس بنسبة أربعة وستين بالمئة خلال العام. ويواجه قطاع البناء الوضع الأصعب، يليه قطاع الفنادق والمطاعم. وفي فبراير، زادت حالات الإفلاس في قطاع البناء بنسبة ستة وثمانين بالمئة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي. في حين كان الرقم في قطاع الفنادق والمطاعم اثنين وستين بالمئة. ويعتبر التطور “مثيراً للقلق”، في حين يُتوقع أن تصل “موجة الإفلاس” إلى الذورة بحلول الصيف.
للعصابات عيون في الشركات السويدية والهيئات الحكومية، هذا ما خلص إليه تحقيق أجراه المجلس السويدي لمكافحة الجريمة (برو). التحقيق أظهر أن الشبكات الإجرامية تستغل الأقارب والأصدقاء كمصادر معلومات في الشركات والهيئات. ووجد أمثلة على ذلك في جميع القطاعات التي شملتها الدراسة. وشمل تحقيق المجلس قطاعات مثل النظام القضائي والوساطة العقارية والخدمات القانونية وقطاع الأمن والمراقبة. تقرير المجلس لفت إلى أن حدوث ذلك محدود، لكن يمكن العثور على أمثلة في جميع محافظات السويد تقريباً. وتستغل الشبكات الإجرامية الأقارب والأصدقاء في المقام الأول، لكن يمكن أن يتم استغلال الآخرين دون علمهم. وفي بعض الحالات، يتعلق الأمر بتقديم المعلومات لمرة واحدة، وفي حالات أخرى يتعلق الأمر بعمل طويل الأمد ومتكرر للأشخاص في مختلف الشبكات الإجرامية، حيث يتم أحياناً زرع شخص داخل المؤسسة لهذا الغرض. وينقل هؤلاء المعلومات للشبكات الإجرامية في المقام الأول، لكن قد يشمل ذلك أحياناً الكشف عن بيانات شخصية حساسة أو تعليمات من أعضاء العصابة المحتجزين. كما يمكن أن يشمل الكشف عما تعرفه السلطات عن شبكة إجرامية.
بعد بحث استمر أربعة أيام، عثرت حديقة الحيوان في سكونا على الثعلبة الهاربة أخيراً، لكن بعد أن صدمتها سيارة. وانتهت القصة التي أثارت الاهتمام في سكونا نهاية حزينة بنفوق الثعلبة. وكان موظفو الحديقة اكتشفوا اختفاء الثعلبة المدعوة “ماي” من قفص يجمعها بشريكها “ريكس” صباح الإثنين الماضي. وظلت طريقة خروجها من القفص لغزاً حيث كان سياج القفص سليماً تماماً. فيما يُعتقد أن نسراً ضخماً حملها إلى خارج القفص. واليوم عُثر عليها بعد أن صدمتها سيارة على طريق إي اثنين وعشرين شمال لوند. مسؤولة في الحديقة قالت إنها أخبار حزينة، لكن مسؤولي الحديقة ممتنون لكل الاهتمام بالبحث عن الثعلبة من قبل الجمهور. وتعيش الثعالب القطبية في أزواج طوال حياتها، لذلك أثّر غياب ماي على شريكها ريكس. وكان عدد من الأشخاص شاهدوا أنثى الثعلب القطبي في مناطق سكونا، وتم تصويرها أيضاً بعدسة الهاتف من قبل أحد الأشخاص.
المصدر: xn--%20-9yetbgc4cxajz8sua