الحكومة تشدد شروط التوظيف في رعاية المسنين

: 11/29/24, 5:17 PM
Updated: 11/29/24, 5:18 PM

الاقتصاد السويدي يحقق نمواً طفيفاً أضعف من المتوسط التاريخي، لكنه كان أفضل من توقعات الاقتصاديين. الناتج المحلي الإجمالي للسويد خلال الربع الثالث ارتفع بنسبة 0.3 بالمائة مقارنة بالربع السابق، وفقاً لأرقام جديدة من هيئة الإحصاء. ولا يزال استهلاك الأسر ضعيفاً، دون تغيير عن الربع السابق. وكان الاقتصاديون يتوقعون نمواً سالباً بنسبة 0.1 بالمئة. ومقارنة بالربع الثالث من العام الماضي، بلغ النمو 0.7 بالمئة. وتأثر النمو بتراجع التجارة الخارجية في السلع، في حين ساعد التحول الإيجابي في استثمارات المخازن في الحفاظ على النمو فوق الصفر. بالتوازي مع أخبار النمو، أعلن البنك الحكومي السويدي “إس بي آ بي” عن خفض سعر الفائدة على قروض السكن ذات فترة الربط لمدة عام واحد بمقدار 0.1 نقطة مئوية. ووصل السعر المرجعي الجديد لهذه الفائدة إلى 3.47 بالمئة. وكان البنك خفض الفائدة المتغيرة على قروض السكن بنسبة 0.4 بالمئة، ليصبح سعر الفائدة 3.82 بالمئة، بعد إعلان البنك المركزي السويدي عن خفض مزدوج للفائدة بداية نوفمبر.

الحكومة السويدية تعلن عن سعيها لتشديد متطلبات التوظيف في قطاع رعاية المسنين بعد أن أفادت امرأة تبلغ من العمر أربعة وثمانين عاماً بتعرضها للاغتصاب من قبل موظف من خدمات الرعاية المنزلية. الحكومة تريد أن يصبح تقديم السجل الجنائي إلزامياً عند التوظيف في هذا القطاع. وزيرة المسنين آنا تينييه قالت إن الحكومة ترغب في فرض شرط تقديم السجل الجنائي للعمل في رعاية المسنين، تماماً كما هو الحال في المدارس، بعد الكشف عن الحوادث الأخيرة. وأضافت أن من لا يقدم سجله الجنائي لن يكون مؤهلاً للحصول على الوظيفة. وكانت تقارير إعلامية كشفت أن المرأة تعرضت للتحرش والاغتصاب من قبل موظف يعمل في الرعاية المنزلية التابعة لبلدية أوبسالا. وتبيّن أنه كان قد أوقف عن العمل في وظيفة سابقة في الرعاية المنزلية بسبب تورطه في اعتداءات جنسية. كما أبلغت المسنّة البلدية في وقت مبكر عن تحرشات جنسية من قبل الموظف لكن البلدية لم تتخذ أي إجراء واستمر الرجل في العمل. وقدمت البلدية بعدها اعتذاراً للمرأة وبدأت منذ ذلك الحين في طلب السجل الجنائي عند التوظيف. فيما أظهرت إحصاءات سابقة أن حوالي نصف البلديات في السويد لا تطلب سجلات جنائية عند توظيف العاملين في خدمات الرعاية المنزلية.

مجلس مقاطعة ستوكهولم يقرر تعليق قرار بلدية ستوكهولم إنشاء منطقة بيئية وسط المدينة تحُظر فيها السيارات العاملة على البنزين والديزل. المقاطعة قالت في بيانٍ اليوم إن عدة شركات تعمل في المنطقة قدمت طعوناً ضد قرار المجلس البلدي للمدينة، ما دفعها إلى إرجاء تنفيذه إلى حين البت النهائي في القضية. وكانت خمس شركات تقدمت بطعون ضد القرار تشمل ثلاث شركات عقارية، وشركة سيارات أجرة، وشركة نقل لذوي الاحتياجات الخاصة. وطلبت هذه الشركات إما إلغاء القرار أو تأجيل تنفيذه لمدة عام. القرار الجديد أثار استياء المجلس البلدي الذي يحكمه ائتلاف أحمر أخضر من أحزاب الاشتراكي والبيئة واليسار. وقال المسؤول عن سياسة النقل في البلدية عن حزب البيئة، لارش سترومغرين “اتفقنا من اليسار إلى اليمين على التخلص التدريجي من سيارات البنزين والديزل في وسط المدينة”. في حين رحّب القيادي المعارض عن حزب المحافظين في مجلس البلدية دينيس فيدين بوقف تنفيذ القرار. واعتبر أن مجتمع الأعمال في ستوكهولم حقق انتصاراً جزئياً مهماً. وكان من المفترض أن يبدأ تطبيق المنطقة البيئية الجديدة مع بداية العام المقبل، حيث يُسمح فقط للسيارات الكهربائية بالتحرك داخل منطقة صغيرة تضم نحو 20 حياً سكنياً وسط ستوكهولم.

الحكومة السويدية تعلن إجراءات جديدة ستمّكن زبائن المطاعم في السويد من معرفة مصدر اللحوم التي تُقدم لهم بسهولة اعتباراً من مارس المقبل. القواعد الجديدة أعدتها مصلحة الأغذية بناءً على تكليف من الحكومة، وتشمل أنواع اللحوم التي تحمل بالفعل علامات بلد المنشأ في المتاجر وهي لحم البقر والخنزير والخراف والماعز والدواجن. وزير الشؤون الريفية بيتر كولغرين قال إن العديد من المستهلكين يريدون اتخاذ قرارات واعية بشأن الطعام الذي يتناولونه، لافتاً إلى أن تقديم المعلومات الوافية يُعد شرطاً أساسياً لذلك. وتُلزم القواعد المطاعم بتقديم معلومات للزبائن إما بشكل كتابي أو شفهي حول البلد المنشأ لما تقدمه من لحوم. وفي حال تقديم المعلومات شفهياً فيجب أن يكون الأمر واضحاً للزبون.

هيئة الأرصاد الجوية تصدر تحذيراً باللون الأصفر من خطر الانزلاقات الجليدية المفاجئة في عدة مناطق من وسط وشمال البلاد غداً السبت. التحذيرات شملت مناطق واسعة من أوميو شمالاً إلى يافله جنوباً، ومقاطعات دالارنا وفيرملاند، والأجزاء الداخلية من فيستربوتن. الهيئة دعت الناس إلى قيادة مركباتهم بحذر وضبط سرعتهم وفقاً لظروف الطريق. كما أشارت إلى إمكانية تأخير وإلغاء رحلات المغادرة في وسائل النقل العام بسبب الطقس. هذه الظاهرة تتكرر في السويد عندما تتساقط أمطار متجمدة أو تهطل أمطار على طرق متجمدة، ما قد يؤدي إلى تشكل انزلاقات جليدية خطيرة على الطرق. ومع التحذير من الجليد غابت الشمس اليوم عند الساعة 11:50 ظهراً في أقصى شمال السويد، ولن تعود للظهور حتى 12 يناير من العام المقبل، معلنة بداية الليل القطبي الطويل في شمال البلاد. وستعيش المنطقة وغيرها من المناطق في أقصى شمال البلاد ظلاماً قطبياً يمتد لنحو ستة أسابيع. ويُتوقع أن يبدأ الليل القطبي في مدينة كيرونا في 12 ديسمبر ويستمر لحوالي 25 يوماً، قبل أن تعود الشمس مع بداية العام الجديد في الرابع من يناير .

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.
cookies icon