تقرير صحفي يكشف عن اختفاء أكثر من مئة طالب من مدارس مدينة مالمو السويدية، يُعتقد أنهم غادروا السويد مع عائلاتهم أو أقاربهم. وبين 40 ألف طالب تحتضنهم مدارس مالمو الابتدائية، سجلت سلطات المدينة 274 حالة غياب دائم بينهم 111 تشتبه سلطات المدينة بأنهم موجودون خارج السويد، وفق تحقيق نشرته صحيفة “سيد سفينسكان”. المسؤول في وحدة التسجيل في إدارة التعليم بمالمو، أندرياس شوتين، قال إن العمل مستمر لتحديد أسباب اختفاء الأطفال من مدارس المدينة. ولفت إلى أن السلطات تلقّت إشارات بأن عشرات الطلاب غادروا السويد بشكل فردي أو مع أشقائهم أو عائلاتهم. المسؤول أشار إلى أن جزءاً كبيراً من حالات الغياب المدرسي يعود إلى تقصير الأوصياء في تقديم معلومات دقيقة إلى مصلحة الضرائب. وكشف عن إنشاء شبكة بين البلديات السويدية للتعاون حول القضايا المماثلة، وذلك بعد قضية شهيرة حصلت في إيستاد العام 2019 عندما اكتشفت السلطات خمسة أطفال عزلهم أهلهم عن العالم الخارجي. ووفق القانون، تقع على عاتق المدرسة المسؤولية الأساسية عن متابعة الطلاب، فيما يمكن لوحدة تسجيل المدارس تقديم النصيحة والدعم، وتولي مراقبة الغياب المدرسي إذا لم تتمكن المدرسة من المضي قدماً في القضية. ويُمكن للمدرسة أو وحدة التسجيل في حال الاشتباه بأن الطفل أُخرج من البلاد قسراً، أو إذا كانت هناك شبهات تتعلق بجرائم الشرف، أن تقدم بلاغ قلق إلى الخدمات الاجتماعية.
بعدأن تحوّلت دبي إلى إحدى الوجهات المفضلة لمجرمين سويديين يسعون لتجنّب ملاحقتهم وضبط أموالهم، وقّعت السويد اليوم اتفاقية مع الإمارات بشأن تسليم المطلوبين والمساعدة القضائية في القضايا الجنائية. وزير العدل السويدي غونار سترومر وصف الاتفاقية الجديدة بـ”الخطوة المهمة جداً”. وقال من أبو ظبي إن التعاون يشكل طريقة جديدة للتفكير والعمل في ضوء تطور الجريمة المنظمة في السويد، لافتاً إلى مصلحة البلدين “القوية” في القبض على المجرمين المرتبطين بالسويد والموجودين في الإمارات. وتأمل السويد في أن تؤدي الاتفاقية إلى إمكانية تسليمها مجرمين وكذلك ردع من يحاولون الفرار إلى الخارج. سترومر أكد أن الاتفاقات تبعث برسالة واضحة إلى المجرمين الموجودين خارج البلاد بأن السويد ستلاحقهم أينما ذهبوا من أجل محاكمتهم ومعاقبتهم. وتُقدّر الشرطة السويدية أن حوالي 600 مجرم مرتبطين بالسويد يديرون أنشطة إجرامية من الخارج.
الشرطة السويدية تطلق تحذيراً مع اقتراب موسم التسوّق لعيد الميلاد. أسلوب جديد لسرقة السيارات، حيث يستخدم اللصوص أجهزة تشويش لتعطيل إغلاق أبواب السيارات وسرقة محتوياتها دون إطلاق أي إنذار. ضابط الشرطة في سولنتونا، كريستيان بيريستروم قال إن اللصوص يستهدفون السيارات عندما يتركها أصحابها لدقائق أثناء التسوق. بمجرد الضغط على زر القفل، يقوم جهاز التشويش بتعطيل الإشارة، ما يبقي السيارة مفتوحة دون أن يعلم صاحبها. الشرطة سجلت خمس أو ست سرقات من هذا النوع الأسبوع الماضي فقط، ويُتوقع وجود حالات أخرى لم يتم الإبلاغ عنها. ولا يعتبر الأسلوب الذي يستخدمه اللصوص جديداً، لكن الوعي بين الناس بخصوصه ما زال منخفضاً. ووفقاً للشرطة، فإن الأهداف الأكثر شيوعاً للسرقة هي الأجهزة الإلكترونية. وأوصت الشرطة بالتحقق يدوياً من قفل السيارة وعدم الاعتماد فقط على أجهزة التحكم عن بعد، خصوصاً في الأماكن المزدحمة خلال موسم العطلات. كما دعت الجمهور إلى الإبلاغ عن أي سلوك مشبوه في مواقف السيارات التجارية.
في موسم الأعياد نبقى، حيث ارتفعت تكلفة مائدة عيد الميلاد إلى مستويات قياسية هذا العام، وزادت الأسعار بنسبة 38 بالمئة خلال خمس سنوات فقط. وفق تحليل جديد أجرته غرفة تجارة ستوكهولم، وصلت تكلفة مائدة الميلاد التقليدية لعائلة مكونة من أربعة أفراد إلى حوالي 956 كرون، مقارنة بـ 923 كرون العام الماضي، و693 كرون قبل خمس سنوات، فيما كانت تكلفة المائدة نفسها قبل 30 عاماً 443 كرون فقط. أطباق المائدة التقليدية تشمل أطعمة مثل السمك واللحم والبطاطس والبيض والمشروبات الكحولية وغير الكحولية التي يستهلكها السويديون عادة في عيد الميلاد. الخبير كارل بيريكفيست من غرفة التجارة قال إن على العائلات ترتيب أولوياتها بشكل أكبر مقارنة بالسنوات الماضية حيث لم تعد النقود تشتري الكمية نفسها كما في السابق . ورغم الارتفاعات المستمرة، فإن تباطؤ التضخم وانخفاض أسعار الفائدة قد يمنحان الأسر مساحة مالية أكبر في السنوات المقبلة.
سلطات مقاطعة يونشوبينغ أعلنت اليوم تسلمها كنزاً ضخماً من القطع الفضية يعود إلى عصر الفايكنغ. إدارة المقاطعة قالت إن الكنز يضم حوالي 100 عملة فضية عربية، وقطعاً أخرى من المجوهرات. وزن الفضة المكتشفة يبلغ حوالي كيلوغرام واحد، وتعود إلى أوائل عصر الفايكنغ بين القرنين الثامن والتاسع الميلادي. عالم الآثار في إدارة مقاطعة يونشوبينغ، أندش كرافت وصف الكنز الذي تم تسليمه عن طريق وسيط مجهول بأنه “مذهل وفريد”. ولفت إلى أنه الأكبر من نوعه في تاريخ المقاطعة. ويشير الكنز إلى أن الفايكنغ السويديين في سمولاند كانت لديهم اتصالات دولية، وربما أبحروا عبر أنهار روسيا وأوكرانيا وصولاً إلى القسطنطينية. الخبير أوضح أنه تم العثور على الكنز قبل سنوات بطريقة غير قانونية عبر استخدام أجهزة كشف المعادن دون تصريح، حيث سعت سلطات المقاطعة إلى تسلّمه، وقدمت بلاغاً للشرطة حوله. وقال إن موقع العثور على الكنز سيخضع لتحقيق أثري في الربيع، معرباً عن القلق من فقدان كثير من المعلومات بسبب الطريقة غير القانونية التي تم بها العثور على الكنز. وهذه ليست المرة الأولى التي تعثر فيها السلطات السويدية على عملات عربية ضمن كنوز من عصر الفايكنغ ، حيث عثر عمال خلال حفريات في جزيرة غوتلاند قبل أشهر على عملات فضية عربية تعود إلى أكثر من ألف عام.