الحكومة السويدية تتجه لتطبيق شروط أكثر صرامة للم الشمل. اليوم أعلنت وزيرة الهجرة ماريا مالمر ستينرغارد إطلاق تحقيق حكومي لدراسة كيفية زيادة تشديد الشروط. الوزيرة قالت في مؤتمر صحفي إن الحق في الحياة الأسرية حق أساسي، لكن القواعد الحالية أكثر سخاء مما هو مطلوب بموجب قانون الاتحاد الأوروبي والتزامات السويد الدولية، معتبرة أن تشديد الشروط يساهم بتحسين الاندماج ويضمن ألا يعيش القادمون إلى السويد فقراء. مهمة المحقق تشمل دراسة متطلبات القدرة على الإعالة وغيرها من الشروط. كما سيدرس شروط طلبات لم الشمل التي يقدموها الأشخاص الذين يحملون الجنسية السويدية، وكيفية تغيير الأحكام المتعلقة بتحليل الحمض النووي لإثبات القرابة البيولوجية ومنع إمكانية التلاعب أو الاحتيال. تكليف المحقق يستند إلى اتفاق بين الحكومة وحزب ديمقراطيي السويد إس دي. وأعطت الحكومة المحقق مهلة حتى 25 أغسطس من العام المقبل لتقديم نتائج تحقيقه. المتحدث في قضايا الهجرة باسم حزب الوسط جوني كاتو انتقد توجه الحكومة وقال إنها تريد أن تصعّب لم شمل العائلات وأن يرى الأطفال والديهم مرة أخرى، معتبراً أن ذلك أمر غير إنساني وسيئ للاندماج.

27 باحثاً ومعلماً في جامعة ميتيونيفرشيتيت السويدية يعبّرون عن وقوفهم مع الحركات الطلابية المتضامنة مع غزة ويطالبون بتعليق كل أشكال التعاون مع الجامعات الإسرائيلية. الباحثون وجهوا رسالة مفتوحة إلى مدير الجامعة عبّروا فيها عن استيائهم مما أسموه “قمع الاحتجاجات الطلابية السلمية بالتهديد والعنف والقمع، كما حدث في جامعات لوند وستوكهولم، معتبرين أن ذلك “لا يليق بالمؤسسات التي تدعي الدفاع عن الحرية الأكاديمية”. الباحثون كتبوا مقالاً في صحيفة سوندسفال المحلية قالوا فيه إن المحكمة الجنائية الدولية تحقق في حرب إسرائيل باعتبارها “إبادة جماعية”، مشيرين إلى أن مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالأراضي الفلسطينية المحتلة أظهر أن هناك مؤشرات قوية على حدوث إبادة جماعية. واعتبر الباحثون الجامعات الإسرائيلية “متواطئة في العنف من خلال البحث والتعليم والتعاون مع قوات الأمن الإسرائيلية. وطالب الباحثون بتعليق جميع أشكال التعاون مع الجامعات الإسرائيلية، بما فيها تلك التي تمر عبر قنوات الاتحاد الأوروبي. كما طالبوا بإنهاء التعاون مع أي موردين لديهم صلات بالجيش الإسرائيلي أو الجهات الأخرى التي تدعم أعمال الإبادة الجماعية المستمرة، وفي الوقت نفسه تقديم خطة مدروسة لدعم قطاع التعليم العالي الفلسطيني في المستقبل وخصوصاً الجامعات في غزة.

إحصاءات جديدة من الجمارك السويدية تظهر أن عدد الأقراص المخدرة المضبوطة في الأشهر الستة الأولى من العام الحالي بلغ ضعف ما تم ضبطه في العام 2023 بأكمله. الأرقام بينت أن مضبوطات الماريجوانا والكوكايين آخذة في الازدياد، بينما تناقصت مضبوطات الهيروين والحشيش. وإجمالاً، ضبطت الجمارك خمسة أطنان من المخدرات خلال النصف الأول من العام. نائب المدير العام لمصلحة الجمارك بوديل تايلور قال “إن التدفق الكبير للمخدرات أمر مثير للقلق لأن المخدرات مصدر دخل أساسي لجرائم العصابات، وما دام هناك طلب، فإن التهريب سيستمر”، على حد قوله. ولا تزال مضبوطات المخدرات في مستويات مرتفعة تاريخياً. ففي العام 2023، تم ضبط 5.3 طن خلال الفترة نفسها، وكانت آنذاك كميات تتجاوز بكثير الأعوام السابقة. وتظهر الأرقام زيادة كبيرة في كمية المخدرات المضبوطة في كل مرة. ففي الفترة بين يناير ويونيو جرت تسع عمليات ضبط لكميات تزيد على 100 كيلوغرام في كل مرة، وتجاوز بعضها 200 كيلوغرام.

شركات سكن خاصة في محافظتي ستوكهولم وغوتلاند تطالب برفع الإيجارات بمقدار قياسي يصل إلى 15.4 بالمئة العام المقبل. رابطة ملاك العقارات في ستوكهولم بررت المطالب بزيادة التكاليف. فيما رفضت جمعية المستأجرين في ستوكهولم المطالب، معتبرة أنها “غير معقولة إطلاقاً”. وقالت رئيسة الجمعية سوزان خوبلوم “إنه أمر لا معنى له إطلاقاً وبعيد عن الواقع”. وتطال المطالب حوالي 60 ألف شقة، وتأتي قبل شهرين من موعد المفاوضات المعتاد. وبحسب رابطة ملاك العقارات، فإن الملّاك يريدون إنهاء المفاوضات قبل نهاية العام لتجنب زيادة الإيجارات بأثر رجعي. وفي نهاية العام الماضي، كانت شركات السكن طالبت بزيادة الإيجار 12 بالمئة، وانتهت المفاوضات إلى إقرار زيادة بنسبة 5.8 بالمئة.

أمس قلنا إن صيف السويد سيكون مبلَّلاً هذا الأسبوع. اليوم اتضح أن البلل قد يتحول إلى غرق في بعض المناطق. هيئة الأرصاد الجوية أصدرت اليوم تحذيراً باللون الأصفر من هطول أمطار غزيرة في أجزاء واسعة من يوتالاند وأولاند وجنوب غرب فيرملاند غداً الأربعاء. الأرصاد قالت إن المطر يمكن أن يؤدي إلى فيضانات، كما يمكن أن تحدث عواصف رعدية شديدة، ما يعني أيضا خطر اندلاع حرائق. وبحسب التوقعات، يمكن أن تهطل خلال وقت قصير كميات كبيرة من الأمطار تصل من 40 إلى 60 مليمتراً، مع وجود تباين كبير بين المناطق. وبحسب التحذير، يمكن أن يتسبب المطر في فيضانات في الطرق والجسور وأنظمة تصريف مياه الأمطار والطوابق السفلية. كما أن هناك خطراً من حدوث انقطاع في الكهرباء وتأخيرات في حركة القطارات بسبب الصواعق.