السويد تتوقع انتعاشاً اقتصادياً قوياً الخريف المقبل

: 4/12/21, 6:03 PM
Updated: 4/12/21, 6:03 PM

السويد تتوقع انتعاشاً اقتصادياً قوياً الخريف المقبل

وزيرة الخارجية السويدية تقول إن الحكومة لن تطرد السفير الصيني

توقعت الحكومة انتعاشاً اقتصادياً قوياً في السويد الخريف المقبل، مرجحة أن يعود الناتج المحلي الإجمالي إلى مستوياته ما قبل الأزمة بحلول نهاية العام 2021. وزيرة المالية ماغدالينا اندرشون قالت في مؤتمر صحفي اليوم الإثنين إن التطعيم ضد كورونا سيسير كما يجب وأن العدوى ستنخفض في المجتمع، لذلك فإن النمو الاقتصادي سيرتفع. وتوقعت الوزيرة أن يصل نمو إجمالي الناتج المحلي السويدي إلى 3.2 بالمئة العام الحالي ثم يرتفع إلى 3.8 بالمئة العام المقبل. ومع ذلك، سيظل الاقتصاد أقل من مستوياته المعتادة طوال العام 2021، وفقاً للتوقعات. وتوقعت الحكومة أن تنخفض نسبة البطالة انخفاضاً حاداً العام المقبل، وخصوصاً في النصف الثاني من العام، بحيث تتراجع البطالة إلى 7.9 بالمئة العام المقبل من 8.7 بالمئة المتوقعة العام الحالي.

وصل عدد مرضى كورونا الذين يتلقون العلاج حالياً في وحدات العناية المركزة إلى 392 شخصاً. وبتسجيل هذا الرقم تجاوز عدد مرضى العناية المركزة حالياً عددهم خلال الموجة الثانية من كورونا في كانون الثاني/يناير الماضي حيث كان أعلى رقم سجل حينها 389 مريضاً. ومع ذلك لا تزال أعداد من يحتاجون العناية المركزة أقل من الذروة التي وصل إليها العدد في ذروة انتشار الموجة الأولى من كورونا، حين وصل عدد المرضى في نهاية نيسان/أبريل العام الماضي إلى 558 مريضاً. وكان مستشار الدولة لشؤون الأوبئة أندش تيغنيل حذّر في أوائل آذار/مارس الماضي من أن السويد تتجه لموجة ثالثة من المرض قد تكون أقوى بمرتين من الموجة الثانية التي عاشتها البلاد خلال أعياد الميلاد وما بعدها.

تم التخلص من 1900 جرعة من لقاح أسترا زينيكا في السويد نتيجة خطأ في تخزينها في الثلاجة بدلاً من البراد. وكان يفترض أن تستخدم هذه الجرعات في يونشوبينغ وهالاند. ووقع الخطأ من قبل شركة Tamro للأدوية التي تزود المحافظات باللقاح، حيث اكتشفت أن الجرعات جرى تخزينها في 30 آذار/مارس في الثلاجة لبضع ساعات عند درجة حرارة 20 تحت الصفر وكان يفترض تخزينها في البراد عند درجة حرارة تتراوح بين 2 و8 درجات مئوية. وقررت الشركة اليوم التخلص من الجرعات المخزنة في مستودعاتها. وفتحت الشركة تحقيقاً لمعرفة أسباب الخطأ.

يُعِدّ الادعاء العام لائحة اتهام بحق مجموعة من الأشخاص في يوتيبوري مشتبه في أنهم احتالوا على السلطات السويدية بـ40 مليون كرون من خلال شركة مساعدة شخصية. ويرى الادعاء العام أن الأشخاص الذين يقفون وراء الشركة حصلوا على تعويضات عن طريق الاحتيال من صندوق التأمينات الاجتماعية وبلدية يوتيبوري لمدة عشر سنوات تقريباً، عبر تقديم حالات وهمية لأشخاص يحتاجون الرعاية والمساعدة الشخصية، أو المبالغة في هذه الاحتياجات. ويوجد في قضية يتويبوري ثلاثة مشتبه بهم رئيسيون، إضافة إلى كثير من الأشخاص الضالعين في الأمر. ومن المتوقع أن تبدأ المحاكمة في محكمة يوتيبوري المحلية نهاية نيسان/أبريل وتستمر أكثر من 40 يوماً. بالتوزاي مع ذلك، يجري حالياً تحقيق في البوسنة على صلة بشركة المساعدة نفسها. ويدور التحقيق حول شبهة الاتجار بالبشر وغسيل الأموال. وأنكر المتهمون جميع التهم الموجهة إليهم بعد القبض عليهم الصيف الماضي.

انتقدت السفارة الصينية في السويد بياناً أصدره حزبا المسيحيين الديمقراطيين وديمقراطيي السويد يطالبان فيه بطرد السفير الصيني في ستوكهولم. وقالت السفارة في بيان لها إن من يرمي الآخرين بالطين هو صاحب أياد قذرة بالتأكيد، حسب وصف البيان. وكان الحزبان طالبا بطرد السفير بعد أن أرسلت السفارة رسالة إلى الصحفي السويدي جوي أولسون الخميس الماضي تطالبه فيها بوقف تقاريره المنتقدة للصين أو “مواجهة عواقب أفعاله”. وانضم حزب اليسار في وقت لاحق الى مطالب الحزبين. ووصفت وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي رد السفارة بأنه “غير مقبول”، لكنها أوضحت في رسالة لإكسبريسن أن الحكومة لن تطرد السفير الصيني.

كشفت صحيفة إكسبرسن إن الإرهابي السويدي المغربي، محمد مومو، كان يعتبر الرجل الثاني في تنظيم القاعدة في العراق، قد قتل في عملية أميركية بعد كشف سجين سابق عن مكان تواجده في العراق. وذُكر اسم مومو في تسريبات، نشرتها قبل يومين صحيفة الواشنطن بوست الأميركية، عن معلومات صادمة بشأن زعيم تنظيم “داعش” الإرهابي أبو إبراهيم القرشي، الذي خلف قيادة التنظيم عام 2019 بعد مقتل أبو بكر البغدادي، موضحة أن الوثائق تؤكد أن القرشي عمل واشيا ومخبرا للأميركيين عندما سُجن في العراق عام 2008. وحسب إكسبرسن، فقد غادر محمد مومو السويد في عام 2008 حيث تم تعيينه أميرًا لشمال العراق داخل تنظيم القاعدة. يذكر أن مومو هاجر إلى السويد في منتصف الثمانينيات وحصل على الجنسية السويدية في منتصف التسعينيات. وكان جهاز الأمن السويدي سابو، يراقبه منذ منتصف التسعينيات، حيث يشتبه في أنه يقود شبكة إسلامية تدعم الإرهاب في الخارج ويعتقد أنه يقوم بتجنيد جهاديين للقتال في العراق من قاعدته في السويد.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.